ومن غير محمد بن زايد يكون في يوم مع قادة وزعماء العالم، وفي اليوم التالي يقوده قلبه إلى حضن طفل بعمر الزهور.

هذا هو عبق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا تشغله كل مشاغل الدنيا عن الاطمئنان إلى صحة صغار، فيرنو إليهم بكل حواسه وجوارحه، يحتويهم يحادثهم يغمرهم بحنان الأب والجد بين ذراعيه، ليشعرهم بلحظات وكأنهم حضنوا الدنيا وما فيها.

محمد بن زايد، ورغم أن زيارته إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى لسموه رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه وضع في قائمة جدول أعماله في اليوم الثاني زيارة مستشفى الأطفال الوطني، حيث تربط دولة الإمارات والمستشفى شراكة طويلة الأمد أسهمت في تطوير جراحة الأطفال، وتحسين صحتهم على مستوى العالم من خلال ابتكار تقنيات جديدة لتلبية الاحتياجات الطبية لهم.

هذا المستشفى هو ضمن المبادرات والمشاريع المدعومة من دولة الإمارات، حيث قدمت في العام 2009 منحة تاريخية لدعمه بمبلغ 150 مليون دولار لإنشاء «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال» ومبلغ 30 مليون دولار لإنشاء «مجمع الأبحاث والابتكارات» لأجل هدف واحد هو تحسين حياة الأطفال، وتعزيز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة إليهم.

حرصت الإمارات على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية