كشفت دراسة جديدة عن حقيقة مثيرة للقلق بشأن المواد التي تلامس طعامنا: فالكثير منها يحتوي على مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي. وعلى الرغم من القواعد التنظيمية التي تهدف إلى منع المواد الضارة من دخول إمداداتنا الغذائية، فقد اكتشف باحثون في سويسرا وجود ما يقرب من 200 مادة مسببة لسرطان الثدي في عبوات الطعام ومعدات المعالجة وأواني الطهي.

وقارنت الدراسة، التي نشرت في مجلة Frontiers in Toxicology، قائمة تضم 921 مادة كيميائية تم تحديدها على أنها مسببات محتملة للسرطان في الثدي بقاعدة بيانات للمواد المعروفة بالتسرب من مواد ملامسة الأغذية. وفي المجمل، تم اكتشاف 189 من هذه المواد الكيميائية المحتملة المسببة للسرطان في عبوات الأغذية والمواد ذات الصلة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه عند التركيز على الدراسات الحديثة من عام 2020 إلى عام 2022، وجد الباحثون أن 76 من هذه المواد الكيميائية تنتقل بنشاط من المواد الملامسة للأغذية في ظل ظروف واقعية. وببساطة، من المرجح أن تتسرب هذه المواد الضارة المحتملة إلى الطعام الذي نتناوله كل يوم.

المواد البلاستيكية

لا تقتصر المواد الكيميائية المذكورة على نوع واحد من مواد التغليف. فقد تم العثور عليها في مواد مختلفة، بما في ذلك البلاستيك والورق والكرتون والمعادن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية