الإمارات في أميركا، كأنها السحابة طافت فضاءات سياسية واقتصادية وثقافية، في هذا البلد القاري الكبير، وأمطرت في الذاكرة الأميركية، لقاءات لامست جذور العلاقة التاريخية بين البلدين، ورسخت في السياسة معنى العلاقات بين الدول، علاقات فياضة بدبلوماسية شفافة كأنها الغيمة، زاهية كأنها النجمة، منسوجة بأهداب الشمس، فلا فيها لغط ولا شطط، بل هي سيرة بلد تنعم بإرث الباني المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى أثره الطيب، تذهب القيادة الرشيدة بحكمة الأفذاذ وشكيمة النجباء وفطنة النبلاء، مؤزرة بقناعات واثقة الخطى، ثابتة القيم، راسخة المبادئ، واضحة الأهداف، صريحة التطلعات تدخل في صميم التواصل مع الآخر بروح الإنسان العفوي المشبع بسير الحضارات العريقة والتقاليد المنيفة، وعادات الإنسان المؤدلج بالحب، حب الحياة، وحب الآخر، متصالحاً مع الدنيا، وبلا رواسب، ولا نواكب، ولا خرائب، إنه الإنسان الإماراتي الذي لا يشبه إلا نفسه، إنها سياسة الإمارات الريانة بحكمة المنطق، ومنطق الحكمة، الأمر الذي جعل الإمارات اليوم تقف في المنصات الدولية، شامخة كنخلة التاريخ، سامقة كجذر الأفكار العريقة، مؤسسة بذلك صلات لا ينقطع رباطها، وعلاقات لا ينفك وثاقها، وأحلاماً تمشي على الأرض كأنها الجداول تروي أشجار الحياة.
في أميركا تمت لقاءات، واحتشدت مشاعر، وارتفعت رايات، وتدفقت أمطار، وكانت السحابة دولة في هذا الزمان، أسست للإنسان منهجاً،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية