خاص| "أجزخانة ستيفنسون".. متحف الدواء الصامد في مصر

في العاصمة المصرية القاهرة، وتحديداً في قلب شارع عبد الخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، يعبر المارة بجوار بوابة للزمن؛ مكتوب عليها من الخارج "أجزخانة ستيفنسون"، بينما في حقيقتها من الداخل هي شاهد على تاريخ صناعة الدواء، عمره يقترب من 110 أعوام.

إنها ليست صيدلية عادية، بل مرجع توثيق نادر ومتاح لأدوات التطبيب وصناعة الدواء، التي تعود إلى زمن ما قبل الحرب العالمية الأولى، لا سيما مع حلتها المعمارية والديكورات ذات التأثير الإنجليزي الواضح.

في حديثه مع "24"، روى الدكتور زهير سمان، مالك "أجزخانة ستيفنسون"، قصة المكان الذي أسسه الإنجليزي جورج ستيفنسون حين قدم إلى مصر في عام 1915، وصمّم جميع ديكوراته في إنجلترا، وتم جلبها وتركيبها في مصر، مشيراً إلى أن جده اشترى الأجزخانة من الإنجليز في عام 1948، وعمل فيها والده إحسان سمان منذ تخرجه في عام 1951.

اللافت أن الجد والابن والحفيد حافظوا على الطراز الموجود في المكان حتى الآن بلا أي تغيير، فالديكور كما هو، والأدوات لم تتغير، وبين الرفوف والزوايا توجد مقتنيات ولافتات وإعلانات قديمة، وموازين إعداد الأدوية، وكتب يتجاوز عمرها 100 عام، حتى "قِفل" الأجزخانة تم الاحتفاظ به في إطار زجاجي، ووُضع في أحد الرفوف.

وتبلغ مساحة الأجزخانة حوالي 75 متراً، ملحق بها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة