من الأخبار الجميلة الباردة على القلب، والبشارات المحفزة لطاقة الروح في خضم ما يدور حول عالمنا العربي، وغياب البوصلات الحقيقية الموصلة للتنمية الشاملة، والنهوض بالإنسان، ودعم مقومات الهوية الوطنية له، وليس مثل اللغة تُعنى بالهوية وتمثلها، إعلان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وراعي الثقافة العربية، وسلطانها، الاحتفاء بمشروع اللغة العربية المتكاملة، والانتهاء من طباعة «المعجم التاريخي للغة العربية» الذي استمرّ العمل به طوال سبع سنوات متتالية، شارك في إنجازه والعمل عليه ليل نهار أكثر من 300 عالم، وما يقارب من 200 من الباحثين والمدققين والمراجعين، والمختصين في مجمع اللغة العربية، ومنشورات القاسمي، وأنه في 17 أكتوبر الحالي سيكون هذا المعجم المطبوع متاحاً على الشبكة العنكبوتية ليستطيع كل إنسان في العالم من محبي اللغة العربية والدارسين لها ولآدابها أو من أبنائها تعلم هذه اللغة بكل سهولة ويُسر من خلال جهازه النقال، وهذا أمر كان دونه خرط القتاد، ولم يأت سهلاً طيعاً، فقد بذلت فيه الأموال والجهود، وحظي بالمتابعة والإشراف، وتذليل كل العقبات، ليظهر في حلة قشيبة تُسر الناظرين، وتفرح الدارسين، وتزين مكتبات العالم بإرث إنساني كان في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية