اليوم الوطني ال(٩٤) | أ.د. ياسين عبدالرحمن الجفري #مقال

نحتفلُ هذهِ الأيام بـ(يومِنَا الوطنيَّ الـ٩٤)، ونحنُ في منتصفِ الطريقِ نحوَ عامِ ٢٠٣٠، عامِ الرؤيةِ، ولنَا أنْ نقفَ هنَا ونتطلَّعَ أينَ كنَّا؟ وأينَ أصبحنَا؟ وماذَا حقَّقنَا علَى مختلفِ الأصعدةِ؟. فقبلَ مئةِ عامٍ كنَّا دولةً بادئةً ليسَ لهَا مصدرُ دخلٍ واضحٍ سِوَى الحجِّ والعُمرةِ، ولمْ تتوفَّر لدينَا أشياءُ كثيرةٌ مِن الكهرباءِ، إلى الماءِ، إلى الطرقِ إلى الجامعاتِ، ومختلفِ مستوياتِ التعليمِ، وكانتْ لدينَا أميَّة مرتفعةٌ، علاوةً علَى الصحَّة والمستشفياتِ والصناعةِ والزراعةِ. كانَ وضعنَا قبلَ مئةِ عامٍ لا يُذكرُ. ومررنَا بمرحلةِ اكتشافِ وإنتاجِ النفطِ إلى مرحلةِ التنميةِ الصناعيَّة والزراعيَّة والتعليميَّة والصحيَّة، وأصبحنَا مِن ضمنِ أكبر عشرِينَ اقتصادًا في العالمِ.

ولوْ جلسنَا وتأمَّلنَا فِي وضعنَا، وكيفَ أنَّ إنتاجَ النفطِ كانَ مِن يدٍ غريبةٍ إلى أيدٍ سعوديَّةٍ، يجعلنَا ندركُ حجمَ القفزاتِ التِي وصلنَا لهَا مقارنةً بكثيرٍ مِن الأممِ. كمَا نجدُ أنفسنَا مِن دولةٍ كانَ يُحرقُ فيهَا الغازُ الطبيعيُّ، إلَى أكبرِ دولةٍ منتجةٍ للأسمدةِ والبتروكيماوياتِ فِي العالمِ. أصبحنَا علَى الخارطةِ مِن زاويةِ قدرتنَا علَى الاستفادةِ مِن تصنيعِ وتكريرِ النفطِ والمشتقاتِ البتروكيماويَّةِ. كمَا أنَّ مختلفَ الصناعاتِ والمنتجاتِ التِي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 15 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 38 دقيقة