بعد أن كانت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي، كلوديا شينباوم تنصب رسمياً اليوم الثلاثاء أول رئيسة في تاريخ المكسيك منذ استقلالها في عام 1821، خلفاً لأندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتمتّع بشعبية كبيرة، ووعدت الرئيسة الجديدة بحماية حقوق المستثمرين، في أعقاب ردود الفعل العنيفة بشأن الإصلاحات القضائية الأخيرة.

كانت كلوديا شينباوم، التي أدت اليمين الدستورية أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ المجتمعين في الكونغرس، فازت في الانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران الماضي، بحصولها على نسبة تناهز 60 في المئة من الأصوات، وتنتمي شينباوم إلى حزب «حركة التجديد الوطني» (مورينا) اليساري الحاكم.

وقالت شينباوم في خطاب تنصيبها في الكونغرس «أقول هذا بوضوح شديد، تأكدوا من أن استثمارات المساهمين الوطنيين والأجانب ستكون آمنة في بلدنا».

وأضافت أن حكومتها «ستضمن جميع الحريات» بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع والحركة.

إن الإصلاحات التي أقرها سلف شينباوم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ستجعل المكسيك الدولة الوحيدة في العالم التي تنتخب جميع القضاة بالتصويت الشعبي.

إن التغييرات، التي زعم المنتقدون أنها ستجعل من السهل على السياسيين والجريمة المنظمة التأثير على المحاكم، أزعجت المستثمرين الأجانب وكذلك الشريكين التجاريين الرئيسيين الولايات المتحدة وكندا.

حذر السفير الأميركي كين سالازار من أن الإصلاحات من شأنها أن تهدد العلاقة التي تعتمد على ثقة المستثمرين في الإطار القانوني المكسيكي.

(أ ف ب)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية