تباين أداء الأسواق العالمية مع تواصل تداعيات صراع الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني بعد اندلاع التوترات في الشرق الأوسط مع إطلاق إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل. وصعدت الأسهم الآسيوية بقيادة هونغ كونغ، حيث استمرت إجراءات التحفيز الصينية في التأثير على المستثمرين.

خام "برنت" القياسي العالمي ارتفع فوق 74 دولارا للبرميل، بعد صعوده لفترة وجيزة بأكثر من 5 % أمس الثلاثاء في أعقاب الهجوم، وتقدم خام "غرب تكساس" الوسيط إلى نحو 71 دولارا للبرميل، على الرغم من أنه ظل أيضا أقل من الذروة التي لامسها في الجلسة السابقة.

يعكس تقدم الخام قيام المستثمرين بتسعير علاوة المخاطر المتجددة لأهم سلعة في العالم، نظرا لأن الشرق الأوسط يمثل ثلث الإمدادات العالمية. كما ارتفعت أصول الملاذ الآمن، بما في ذلك السندات والذهب والدولار، مع أحدث تصعيد للصراع.

من جهته حافظت أسعار الذهب على مكاسبها، التي وضعتها بالقرب من أعلى مستوى تاريخي، مع تقييم الأسواق لتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، حيث تم تداول المعدن الأصفر فوق 2660 دولارا للأونصة بعد أن أغلق بارتفاع نسبته 1.1 % أمس.

وانخفضت عملة "بتكوين" المشفرة بأكبر قدر في شهر تقريبا، مع تراجع الأصول الأكثر خطورة وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، ما قوض الحجة القائلة بأن الأصول الرقمية ملاذ آمن، حيث تراجعت أكبر عملة مشفرة بنسبة 5.7 % إلى 60168 دولارا أمس، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 6 سبتمبر.

تراجع أسعار العملات المشفرة جاء جنباً إلى جنب مع الأسهم، حيث توجه المستثمرون إلى زوايا أكثر أماناً في السوق. ارتفعت أصول الملاذ الآمن مع تقدم السندات والنفط والذهب والدولار،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
مجلة رواد الأعمال منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 37 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ 3 ساعات