فورة صفقات صناديق الخليج السيادية تسهل استقطاب الكفاءات إلى المنطقة

تجد الصناديق السيادية الخليجية التي تدير 4.9 تريليون دولار من الأصول، أن استقطاب الموظفين والاحتفاظ بهم أصبح أكثر سهولة، مع ترسيخ مكانتها بوصفها لاعبا رئيسيا في عالم الصفقات الكبرى.

استثمرت الصناديق السيادية والكيانات الحكومية الأخرى في المنطقة الغنية بالنفط 55 مليار دولار عبر 126 صفقة خلال أول 9 شهور من العام الجاري، وفق شركة تزويد البيانات والاستشارات "غلوبال إس دبليو إف". ويمثل هذا الرقم 40 % من إجمالي الصفقات التي أبرمتها مؤسسات الاستثمار المدعومة من الدول على مستوى العالم.

ذهب جزء كبير من تلك الاستثمارات لوجهات تقليدية مثل أمريكا وبريطانيا، رغم أن الصين برزت بوصفها سوقا مفضلة، حيث جذبت استثمارات بقيمة 9.5 مليار دولار على مدار 12 شهرا مضت، وفق التقرير.

استقطاب الخليج للكفاءات

تكشف نظرة تاريخية عن أن المؤسسات التي يقع مقرها في منطقة الخليج واجهت صعوبات في استقطاب الموظفين والحفاظ عليهم، بسبب عوامل تشمل الطقس القاسي واعتبارات الضرائب للمواطنين الأميركيين، بحسب "غلوبال إس دبليو إف".

لكن الأمور بدأت تتحسن حالياً، إذ أشار التقرير إلى أن "فرص مشاركة الموظفين الدوليين في بعض الصفقات المتميزة والضخمة باتت أكبر، لا سيما تلك التي ربما لا يشاركون فيها بالضرورة في بلادهم الأصلية".

وفق تقديرات "غلوبال إس دبليو إف"، فإن الصناديق السيادية في المنطقة توظف 9 آلاف شخص، ما يعني أن كل فرد يدير في المتوسط 550 مليون دولار. أما مكاتب الاستثمار الخاصة المرتبطة بأفراد العائلات الحاكمة التي تدير 500 مليار دولار من رأس المال، فلديها أكثر من ألف من الخبراء في قوائم الموظفين. ومع إضافة الكيانات السيادية الأخرى مثل البنوك المركزية وصناديق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 12 ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة