دبي في 2 أكتوبر/ وام / برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" تنطلق النسخة السنوية الثانية من جائزة نوابغ العرب الأكبر من نوعها عربياً، والتي برزت بكونها "نوبل العرب" لدورها الرائد في إبراز وتكريم العرب أصحاب الإنجازات الاستثنائية المعنية بتحسين حياة البشرية ضمن فئاتها الست، بهدف استعادة موقع العالم العربي في الصدارة العلمية واستئناف مساهمة المنطقة بشكل حيوي في مسيرة الحضارة الإنسانية.

وتحتفي نوابغ العرب، في دورتها الثانية، بالعقول العربية المتفردة التي حققت إنجازات متميزة في ست فئات محورية لتسريع النمو وإثراء المعرفة عربياً وعالمياً، وهي الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.

وتستمر النسخة الثانية من مبادرة "نوابغ العرب" في استقبال الترشيحات الفردية والمؤسسية من كل أرجاء الوطن العربي والعالم حتى 31 أكتوبر 2024 لفئات الجائزة المختلفة.

وتهدف المبادرة إلى تكريم الروّاد والمتميزين والمبتكرين والمبدعين وأصحاب الإنجازات الاستثنائية ممن يفتحون لأوطانهم والمجتمعات العربية والعالمية آفاقاً جديدة في العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة والاقتصاد والعمران والتصميم والفن والآداب. كما تسلط الضوء على العقول العربية التي تشكل قدوة للأجيال الشابة وعلى أفكارها الإبداعية التي تعزز موقع الوطن العربي معرفياً وعلمياً وثقافياً على الساحة العالمية.

وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء نوابغ العرب، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، منذ إطلاق سموه لمبادرة نوابغ العرب الأولى من نوعها، هي أن تكون مشروعاً متكاملاً ومستمراً يحفز العقول العربية ويبرز قدواتها ويكرم مميزيها، ويكون نواة لحراك علمي عربي أكثر تأثيراً في المستقبل.

وقال القرقاوي " نوابغ العرب مشروع استراتيجي لإبراز قدرات وإمكانيات الإنسان العربي واستعادة دوره التاريخي في بناء مستقبل العالم من حوله، وإعلاء صروح المعرفة البشرية انطلاقاً من قيم الشراكة والتعاون والجاهزية للمستقبل. ودورنا اليوم هو الاحتفاء بالعقول العربية المُساهمة في مسيرة الحضارة الإنسانية".

وأضاف معاليه " تركز المبادرة على صناعة القدوات العربية لتكون منارة للأجيال في القطاعات ذات الأولوية، ونتطلع خلال الدورة الثانية لتحقيق أثرٍ إيجابي أوسع. هدفنا في مبادرة "نوابغ العرب" استعادة الحراك الحضاري العربي الممتد لقرونٍ من المنجزات في خدمة الإنسانية".

ودعا القرقاوي مختلف المؤسسات الأكاديمية والثقافية والمعرفية العربية والأفراد إلى ترشيح العقول العربية الفذة ذات الإنجازات النوعية في الوطن العربي والعالم من أجل تكريمها والاحتفاء بدورها المهم والملهم، وتسليط الضوء على إسهاماتها التنموية والحضارية، لافتاً إلى أن "نوابغ العرب" وكل الحراك المؤسسي والمجتمعي الذي يترافق معها منذ انطلاقتها بدأ يشكل منطلقاً لحركة هجرة عكسية للعقول العربية التي ترغب بالعودة إلى المنطقة والمساهمة في تعزيز مسارات التنمية والابتكار والإبداع فيها.

وستتوّج النسخة الثانية من "نوابغ العرب"، بعد استكمال جميع مراحل الترشيح والتصفيات والتحكيم، ستة فائزين عن فئات المبادرة.

وتمنح "نوابغ العرب" جوائز بقيمة 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم للفائز عن كل فئة.

ومن المتوقع أن تتلقى هذه النسخة الجديدة من مبادرة "نوابغ العرب" آلاف الترشيحات من المنطقة العربية والعالم.

وتستكمل الدورة الثانية من "نوابغ العرب" نهج تكليف لجان تحكيم متخصصة لكل فئة، وهو النموذج الذي أرسته الدورة التأسيسية للمبادرة العام الماضي لضمان التقييم الشامل والعلمي لترشيحات كل فئة بحسب متطلباتها.

وتضم لجان التحكيم من "نوابغ العرب" عدداً من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمختصين، من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم، في فئات الاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم والصحة والثقافة والفنون والآداب.

وتشمل لجان الدورة الثانية من جائزة "نوابغ العرب" كلّاً من لجنة الاقتصاد برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعضوية سعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، والدكتور جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، ومحمد ماضي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ورباح أرزقي زميل أول في كلية جون إف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وفريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتترأس معالي سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، لجنة الهندسة والتكنولوجيا بعضوية عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة، ومحمد قاسم مستشار في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، واسماعيل الحنطي مدير جامعة الحسين التقنية، وعادل درويش المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات.

فيما تضم لجنة الأدب والفنون برئاسة معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلاً من أحمد عبدالله زايد حجاب مدير مكتبة الإسكندرية، وريما مسمار المدير التنفيذي للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق .

ويرأس لجنة الطب سعادة الدكتور عامر أحمد شريف مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات