حذر صندوق النقد الدولي من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وتداعياته الاقتصادية على المنطقة والاقتصاد العالمي.
وبالتزامن مع تحذيرات صندوق النقد الدولي، أعلن البنك الدولي عن إعادة توجيه مساعدات طارئة تقدر بنحو 250 مليون دولار للبنان، كانت مخصصة لبرنامج تعزيز نظام الكهرباء في لبنان من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير أنظمة الطاقة المتجددة.
تداعيات اقتصادية قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، إن الصندوق يراقب عن كثب الوضع في جنوب لبنان "بقلق بالغ".
ويقدر صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 86% في النصف الأول من عام 2024، في حين من المحتمل أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية في النصف الأول من العام بنسبة 25% مع احتمالات حدوث المزيد من التدهور.
ومع تفاقم احتمالات تصعيد الصراع، تزتفع المخاطر التي قد تدي إلى تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها، بحسب كوزاك، التي أشارت إلى أن الاقتصادات في المنطقة عانت بشكل كبير، خصوصًأ في الأراضي الفلسطينية، حيث يواجه الشعب "ظروفاً اجتماعية واقتصادية قاسية، وأزمة إنسانية، وعدم كفاية إيصال المساعدات".
وأضافت كوزاك أن الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل انكمش بنحو 20% في الربع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط