بحثت القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي انعقدت في قطر على مدى يومين قضايا اقتصادية وتقنية واجتماعية وسياسية تخص دول القارة، كما استعرضت عدة دول مشاركة إمكاناتها الاقتصادية، في حضور عدد من رؤساء دول وحكومات دول آسيوية من شرق القارة وغربها.

الذكاء الصناعي وأشار عدد من المتحدثين المشاركين في منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، أهمية الذكاء الصناعي في الأعمال، لتعزيز الإنتاجية من خلال تقليل التكلفة وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة وتحسين كفاءة العمليات وتطوير استراتيجيات الاتصالات عبر خوارزميات دراسة سلوكيات العملاء.

وأضاف المتحدثون في جلسة (مسار الأعمال نحو الذكاء الصناعي) التي عقدت أمس أن ثمة فرص واسعة يمكن الاستفادة من تطبيق الذكاء الصناعي فيها مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة وسلاسل الإمداد والتوريد عبر خفض النفقات وتعزيز الكفاءة والفعالية، إضافة إلى قطاع الرعاية الصحية من خلال أدوات تشخيص متطورة للمرضى، وعديد الأنشطة اليومية التي قد تحسن أداء الأشخاص العاملين فيها.

أما أبرز التحديات التي تواجهها الدول في سبيل سعيها للاستفادة من الذكاء الصناعي فتتمثل في عدم توافر البنية التحتية والاستراتيجية الملائمة، فضلا عن عدم امتلاك نحو 2.7 مليار شخص في العالم لخدمة الاتصال، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة المستهلكة في مجال الذكاء الصناعي، علاوة على محدودية الموارد والتعقيدات حول استخدام التقنية الأحدث والحلول التكنولوجية، وفق قول المشاركين.

وأضافوا أن من ضمن التحديات، تخوف أفراد المجتمع من انتهاك هذه التكنولوجيا لخصوصيتهم، ومن تمكن أشخاص آخرين من اختراق بياناتهم الشخصية، كما يتخوف آخرون من أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي سوف تحل محلهم، مؤكدين أنه يجب أن يدرك الجميع أن هذه التكنولوجيا لن تستبدل أحدا، بل ستساعد وتسهل حيات الناس.

من جانبه، قال الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، ناصر ثامر المطيري إن الذكاء الصناعي أصبح أساسيا للعمليات التجارية في العالم ولتعزيز الكفاءة والابتكار، كما أنه عامل أساسي في تغيير الصناعة والقطاعات بشكل عام، الكبيرة والصغيرة، وأصبح دمجه أمرًا لابد منه لأي شركة تود أن تحافظ على تنافسيتها.

وأضاف في افتتاح منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي أن انتشار وباء كوفيد 19، وبالرغم من التحديات التي طرحها، سرّع وتيرة التحول الرقمي في العالم .

وأشار إلى أن الذكاء الصناعي أدى دورا مهما في تلبية احتياجات المستهلكين وصار العمود الفقري لنماذج الأعمال الجديدة التي تركز على القرارات السريعة المبنية على البيانات.

من جانبها، قالت وزير خارجية نيبال، أرجو رانا ديوبا إن الذكاء الصناعي شهد الكثير من التطور والتحول، ولم يعد مجرد أداة تكنولوجية بل صار نقطة تحول كبيرة، ودخل في جميع المجالات، لكنها أشارت إلى أن ثمة تحديات ومخاطر تواجه الدول النامية والأقل نموا في استخدامات الذكاء الصناعي وانعكاس ذلك على الأعمال، وتأثيره على العمالة والوظائف وخصوصية البيانات وضمان أمنها.

قطر وفي شأن آخر، استعرض خبراء اقتصاديون خلال جلسة بعنوان (فرص وحوافز الاستثمار في دولة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط