افتتحت مؤشرات وول ستريت الأميركية تداولات جلسة اليوم الجمعة على ارتفاعات قوية بدعم من بيانات اقتصادية أكدت قوة سوق العمل الأميركية.

فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%، فيما ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.72%، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.18%.

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.50%، فيما تراجع الذهب بنسبة 0.2%.

وأضاف الاقتصاد الأمريكي 254 ألف وظيفة في سبتمبر الماضي، متجاوزاً التوقعات البالغة 147 ألف وظيفة، وفقاً لتقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، اليوم الجمعة.

وأعلنت وزارة العمل، يوم الجمعة، أن معدل البطالة تراجع تراجعاً إلى 4.1%.

ومن المتوقع أن يولي الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أولوية لصحة سوق العمل في قراراته خلال الأشهر المقبلة مع تراجع التضخم نحو هدفه السنوي البالغ 2%. ومع ذلك، قد يؤدي تجدد الضغوط التضخمية إلى تعطيل المسار المتوقع للبنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.

ويقوم المتداولون الآن بتسعير احتمال بنسبة 56% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ختام اجتماعه المقرر في 6-7 نوفمبر، انخفاضاً من 63% قبل صدور البيانات، وذلك وفقًا لأداة مراقبة الفيدرالي التابعة لمجموعة «بورصة شيكاغو التجارية».

وكان الاحتياطي الفيدرالي قد بدأ الأسبوع الماضي سلسلة متوقعة من تخفيضات أسعار الفائدة بخفض أكبر من المعتاد بمقدار نصف نقطة مئوية، حيث أوضح جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أن هذا الخفض يهدف إلى إظهار التزام صناع السياسات بالحفاظ على معدل بطالة منخفض بعد أن تراجع التضخم.

ولا يزال المتداولون يتوقعون تخفيضات قوية في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مع توقع تخفيضات إضافية قدرها 76 نقطة أساس بحلول نهاية العام، و196 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.

وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن معدل التضخم الرئيسي، وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، تباطأ إلى 2.2% في أغسطس، وهو قريب من هدف البنك المركزي البالغ 2%.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس