كشف طبيب نفسي عن خمس علامات سرية قد تشير إلى الإصابة بالتوحد دون علم أصحابها.
و الدكتور سوهوم داس هو طبيب نفسي شرعي من لندن، ويدير أيضًا قناة على يوتيوب A Psych for Sore Minds، حيث ينشر محتوى حول الجريمة وحالصحة العقلية ومواضيع أخرى، وفق "دايلي ميل".
وقال داس: "قيمت آلاف القضايا في هذا النطاق، خلال مسيرتي المهنية، وأقدم أدلة في المحكمة، وأقيم الموقوفين في السجون، وعادة ما يكونون من المجرمين".
ويضيف "لا أستطيع أن أقول إن التوحد تشخيص شائع جدًا بين الذين أراهم، وفي الواقع، فإن الغالبية العظمى من المصابين بالتوحد من الواضح أنهم لا يرتكبون العنف، ولكن في بعض الأحيان أقابل في مسيرتي المهنية من لديه بالفعل ميول عنيفة، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، و يمكن أن تؤدي الإصابة بالتوحد إلى تفاقم هذه السمات، لذلك فهو لا يسببها، لكنه يؤدي إلى تفاقم الميل الأساسي نحو العنف".
و في مقطع فيديو بعنوان "5 علامات سرية تشير إلى إصابتك بالتوحد" يشرح الطبيب أولاً تعريف الحالة، ووصفها باضطراب مرتبط بتطور الدماغ، وأضاف "ما أقوله هو أنه موجود منذ الولادة، ليس شيئًا يمكنك اكتشافه".
وفقًا للدكتور داس، يمكن تصنيف أعراض التوحد "على نطاق واسع في ثلاثة مجالات، هي التفاعلات الاجتماعية والتواصل، والأفكار أو الأنماط أو السلوكيات غير المرنة أو المتكررة، والحساسية المفرطة للتحفيز الحسي.
ووصف كيف يمكن تطبيق هذه النظرية عملياً، وأعطى أمثلة من كل فئة من الفئات الثلاث، وقال: "الفئة الأولى للتوحد لدى البالغين هي التفاعلات الاجتماعية والتواصل، لذلك يمكن أن يكون ذلك صعوبة في إجراء محادثة. يمكن أن يكون ذلك صعوبة في الحفاظ على صداقات وثيقة، وعدم الراحة في إجراء اتصال بالعين أثناء المحادثات".
كما يمكن أن يكون ذلك صعوبات في فهم السخرية أو التعبيرات الاصطلاحية، ويمكن أن يكون ذلك مشكلة في فهم تعابير الوجه ولغة الجسد، وفوق كل ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض المشاكل في قراءة مشاعر الآخرين، و كل هذا، بطبيعة الحال، يمكن أن يؤدي إلى القلق الاجتماعي".
ويقول داس:" الفئة الثانية - الأفكار أو الأنماط أو السلوكيات غير المرنة أو المتكررة - قد يكون لدى هؤلاء الأفراد حركات متكررة، أو قد تكون روتينية أو اهتمامات، أو قد يقولون نفس الشيء مرارًا وتكرارًا دون أي سبب واضح، ولكن على وجه التحديد، قد يكون لديهم مشاكل في التعامل مع التغييرات، وقد يحتاجون إلى ترتيب الأشياء بترتيب معين، و قد يكون لديهم نطاق محدود ومحدود من الاهتمامات، لذا فإنهم لا يمارسون سوى عدد قليل من الأنشطة التي يقومون بها بشكل مكثف، وقد يفضلون الأنشطة الانفرادية".
والفئة الثالثة من التوحد عند البالغين، هي المعالجة الحسية، يمكن أن تتجلى، على سبيل المثال، في "فرط الحساسية للتحفيز الحسي، مثل الأصوات أو الروائح التي لا يبدو أنها تزعج الآخرين، أو الأضواء الساطعة".
كما لاحظ الدكتور داس أن: الأشخاص المصابين بالتوحد يمكن أن يتفوقوا في مجالات معينة، ومواد معينة، وعادة ما يكونون متفوقين في أشياء مثل الرياضيات أو الفن أو العلوم أو الموسيقى، ويمكن أن يكونوا متعلمين سمعيين أو بصريين أقوياء للغاية، وقد يكونون قادرين على تعلم وتذكر الأشياء بتفاصيل كبيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
