من المرجح أن يناهز الاقتصاد الرقمي العالمي نحو 16.5 تريليون دولار بحلول عام 2028، مستحوذاً على 17% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مدعوماً بقطاعي السفر وتجارة التجزئة الإلكترونية، بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد الرقمي العالمي الذي يتضمن عمليات الإنفاق في قطاع التقنية والتجارة الإلكترونية في قطاعي التجزئة والسفر، نمواً سنوياً مركباً، قدره 6.9% في الفترة بين عامي 2023 إلى 2028.
ويشير تقرير بيزنس تايمز، إلى أن ما يقارب 35% من الاقتصاد الرقمي العالمي، سيكون مدعوماً من قبل الصين وأميركا. كما من المتوقع أن يساهم قطاع السفر وقطاع تجارة التجزئة عبر شبكة الإنترنت، بنسب سنوية مركبة، قدرها نحو 7% و9% على التوالي.
تشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى مساهمة المنصات الرقمية بما يزيد على 35% في تحقيق القيمة الجديدة على مدى العقد المقبل. وللدفع بعجلة نمو الاقتصاد الرقمي العالمي، ينبغي على الدول حول العالم، التركيز على الأعمال التجارية الرقمية وتوفير الخبرات الرقمية، وزيادة حجم الإنفاق على عمليات البحث والتطوير، فضلاً عن استثمارات التقنية التي تؤثر على النشاطات غير التقنية.
وبينما تستحوذ أميركا على 42% من جملة الإنفاق في قطاع التقنية العالمي، تنفرد الصين بالنصيب الأكبر من الاقتصاد الرقمي في مجال التجارة الإلكترونية بنحو 39% من مبيعات التجارة على الإنترنت خلال العام الجاري، النسبة التي من المرجح ارتفاعها لنحو 41% بحلول العام 2028، بحسب بيزنس تايمز. وينادي تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بالحاجة الملحة لاستراتيجيات رقمية شاملة ومستدامة بيئياً، خاصة أن التقنية الرقمية تعتمد بشكل كبير على المواد الخام وإنتاج والتخلص من المزيد من الأجهزة، بجانب زيادة الطلب للمياه والطاقة.
وعلى سبيل المثال، يشكل إنتاج واستخدام الأجهزة الرقمية ومراكز البيانات وتقنية الاتصال والمعلومات 6 إلى 12% من استهلاك الكهرباء حول العالم. وفي حين تتحمل الدول النامية القدر الأكبر من الأضرار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية