إشارة إلى الادعاءات والشائعات التي تطال شركة هرفي ومن ضمنها خطاب المساهم أحمد السعيد الذي يدعي به وجود تضليل في القوائم المالية ومن كونه أحرصهم على مصلحة الشركة ومساهميها وهو ما يطعن في الإدارة التنفيذية الحالية, فقد أصدرت الشركة بيان للمساهمين، وذكرت أنه بناء على قواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة، كانت هناك حاجة إلى إيضاح الوقائع التالية:
- أن ما يدعيه مقدم الطلب غير صحيح في ظل ما بذلته الإدارة الحالية من جهود لتطوير الشركة وتطبيق أفضل الممارسات والسعي للحفاظ على مصالحها والمحافظة على استقرارها المالي والإداري، ولا يستقيم ادعاء مقدم الطلب مع حرصه على مصلحة الشركة وربحيتها في ظل ما توفر لدينا من معلومات ووقائع تثبت عكس ما يدعيه ونسرد لكم بعضها وهي على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: إنه في الربع الأول من 2021 تقدم بنسخة من اتفاقية موقعة من طرف المذكور يطلب بها بالتالي:
- مكافأة خاصة له بـ 20 مليون ريال.
- التنازل له شخصيا عن العلامة التجارية وفروع معارض دوكا.
- التنازل له شخصيا عن مباني مشروع مصنع سدير.
- تعيينه كمستشار فني بالشركة بعقد مدته 5 سنوات بمكافأة سنوية قدرها 3 ملايين ريال تصرف له بداية كل سنة.
- طلبه تعيين ابنه خالد رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا لشركة هرفي ولمدة 3 سنوات تبدأ 1 مايو 2021 وتنتهي 30 أبريل 2024 تجدد لمدة مماثلة.
وبينت أن هذه الطلبات كانت ستكلف الشركة مبالغ طائلة لمصلحته الشخصية.
ثانيا: عدم إخلاء طرفه هو وابنه خالد من الشركة عند مغادرتهما وترتب على ذلك عدم تسليم الوثائق والمستندات وبما في ذلك الصكوك للعقارات والأراضي التي تملكها الشركة.
ثالثا: بتاريخ 2 يونيو 2023، قام مصنع أسسه المذكور وكان رئيس مجلس إدارته وقت الواقعة بتوريد منتج خاص بشركة هرفي (مايونيز) يحمل العلامة التجارية للشركة وتوريده لمطاعم لا تتبع شركة هرفي خارج منطقة الرياض، وتقدم تقديم بلاغ لدى وزارة التجارة وأحيلت القضية للنيابة العامة وتم توجيه الاتهام وإحالتها للمحكمة المختصة.
رابعا: تقدمه بدعوى لدى القضاء بعام 2022 لمطالبة الشركة بمكافآت نهاية خدمة ورصيد وإجازات لمدة 40 سنة وإجمال المطالبات بمبلغ 44.9 مليون ريال والتي خسرها وحكم فيها بتاريخ 23 مارس 2022، برد دعواه، علما أن القوائم المالية لم تعكس مخصصات بالمبلغ المطالب به في تلك الفترة في ظل إدارته.
خامسا:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
