كشفت محكمة جنايات القاهرة خلال أوراق حيثيات قضية سفـ ـاح التجمع، مفاجآت عديدة جاء ضمنها اعترافات المتهم التي كشفت تفاصيل ارتكابه الجرائم.

أسباب الحكم بإعدام سفـ ـاح التجمع تكشف أسرار وخبايا وجاء في حيثيات المحكمة بقضية سفـ ـاح التجمع، أن المتهم ولد في محافظة الاسكندرية وأنه أكبر أشقائه وكان يتمتع بالذكاء الشديد، والده كان يمتلك شركة موبيليات من أكبر الشركات لاستيراد الموبيليا في ايطاليا إلا أن العقار الكائن به الشركة انهار، وقرر والده الهجرة إلى أمريكا واستغلال ذكائه وسافر بالفعل مع والديه والتحق بالمدارس هناك وكان يحصل على أعلى درجات وربوه أهله على التدين إلا أنه عندما كبر سمع من زملائه عن العلاقات والرذيلة التي حاول والديه إخفائها عنه.

وتابعت حيثيات المحكمة في قضية سفـ ـاح التجمع، المتهم عرف طريق الممارسات مخالفا لتعليمات أهله وتعاطى المشروبات الكحولية عندما بلغ 14 عاما ورافق العديد من السيدات ومارس العلاقات معهن وأصبح مهتما بالحفلات الصاخبة وتعاطي المواد المخدرة والكحوليات ولم يهتم بدراسته إلا ولذكائه كان ينجح، وفي الجامعة كان يفهم أفضل من زملائه ويشرح لهم المحاضرات أفضل من الأساتذة.

وأضافت حيثيات المحكمة في قضية سفـ ـاح التجمع، أنه في أحد المرات تعدى على شخص بالضرب وتم القبض عليه وظل محبوسا لعدة أشهر حتى أخلى سبيله بشرط منعه من تعاطي الكحوليات لمدة عامين والتحليل شهريا مرتين والمتابعة وظل على هذا الحال حتى تخرج من الجامعة في سن 23 سنة، وكان متبقيا له مدة سنة على الإفراج المشروط إلا أنه وقع منه حادث سير بسيارته وهو في حالة سكر واصطدم بشجرة، والشرطة بحثت عنه فعاد لمصر هاربا.

حينما عاد سفـ ـاح التجمع إلى مصر تعرف على زوجته لبني فهي فتاة والدتها من ايرلندا ووالدها مصري، وكانت تتعاطى المخدرات والخمر فقررا بدأ حياة جديدة وأقاما بالقاهرة واستأجر شقة في أكتوبر وعمل في مدرسة بمرتبات مجزية حتى رزق بمولوده زين الذي ولد بأمريكا عند والده وكانت زوجته مولعة بتصوير العلاقة بينهما وتعاطى المواد المخدرة، حتى أهملت واجباتها الزوجية وشئون المنزل وتركا المدرسة التي كانا يعملان بها والتحقا بوظائف كول سنتر بإحدى الشركات.

زوجة سفـ ـاح التجمع لم ترض فعادا إلى القاهرة واستأجرا منزلا في التجمع أقاما فيه مشروع وشم واستمر المشروع لمدة عام حتى كثرت بينهم المشاكل بسبب غيرتها كون أغلب العملات من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد