أبو تريكة.. وسؤال خلط الرياضة بالسياسة | د. سعود كاتب #مقال

شاءت الصدفة أن يتزامن مقالي الأخير المتضمن جزئية حول فصل الرياضة عن السياسة، مع تصريح مثير للجدل للاعب منتخب مصر السابق والمحلل الرياضي بقنوات بي إن سبورت، قال فيه:

«إحنا مش بتوع كورة وبس، إحنا بتوع كله.. هناك قضايا أهم من الكورة، ويجب أن تكون كمحلل رياضي مُلِمْ بكل حاجة.. اللي مش عاجبه يطفي التلفزيون.. ما فيش تعليمات، في حرية».

وبالرغم من أن النقاش حول خلط الرياضة بالسياسة قديم جداً، إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الكافي من المتخصصين في الإعلام ومراكز البحوث، ولا بجدية التنفيذ من قبل المسؤولين عن المؤسسات الرياضية المحلية والدولية. وفي اعتقادي بأن هذا النأي نابع من كون الموضوع شائكاً ومليئاً بالتجاذبات وازدواجية المعايير من كل الأطراف. وبهذا الشأن، أشرتُ في مقالي السابق لعدد من الأمثلة التي توضح ازدواجية المعايير الغربية نفسها؛ وكيلها بمكيالين عندما يتعلق الأمر بمبدأ: «عدم خلط الرياضة بالسياسة»، وكيف أنها تطالب بحزم بتطبيق هذا المبدأ ثم تغفله كلياً عندما يتعلق الأمر بمصالحها ورغباتها، وهو أمر يتجلى بوضوح في محاولات فرض أيدولوجيا الشذوذ في الفعاليات الرياضية الدولية؛ دون مراعاة لثقافات الدول وقيمها، ويتضح أيضاً في وضع العلم الأوكراني على الشاشة خلال المباريات الأوروبية، بل وحتى في موضوع نزول اللاعبين على ركبهم تأييداً لحركة BLM «حياة السود مهمة»، والتي أثارت ولا تزال- كثيراً من الجدل الإعلامي والرياضي والسياسي في أمريكا وبعض الدول الأوروبية.

وتعتبر اللجنة الأولمبية الدولية أول من وضع هذا المبدأ في مواثيقها، وذلك لأهداف تشمل: الحفاظ على نزاهة الرياضة وحيادها، تجنب استخدام الرياضة كأداة للترويج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
موقع سعودي منذ 11 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 16 ساعة
صحيفة عاجل منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة