أكّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنّ إقرارَ مجلس وُزراءِ خارجيّة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» التي أصدَرَتْها رابطة العالم الإسلامي من جوار بيت الله الحرام، رمضان الماضي، من خلال إشادته بمخرجاتها يُمثِّل نقلةً نوعيّةً مهمّةً في مسار العمل الإسلامي المشترك، عبر تضافر الدعم الرسمي مع الحِراك العُلمائي، نحو خدمة الأمّة الإسلامية، وتعزيز التضامن بين شُعُوبها، والتصدي لمُسبِّبات الفتنة والفُرقَة والصِّراع.
وكان المجلسُ قد أقَرّ الوثيقةَ خلال دورته الخمسين في العاصمة الكاميرونية (ياوندي)، انطلاقاً من إدراكِ الدول الأعضاء الأهمية البالغة لهذه الوثيقة التاريخيّة التي مَدّتْ جسوراً لتجاوز مآسي المُعتركِ الطائفي بنزعته المنتحلة على هدي الإسلام، وطيِّ صفحةٍ دامَ أَمدُها، وتعدّدتْ أضرارُها، من السِّجالاتِ العقيمةِ التي تجاوزت الحوار الفاعل والمثمر لتتردى إلى مهاتراتٍ لم تزد أمَّتنا الواحدة إلا شتاتاً وفُرقة، وما توالَدَ عن ذلكم التجاوز من مواجعَ وفواجع؛ حجبَتْ أمّة الإسلام عن فاعلية دورِها الرِّيادي، وشُهودها الحضاري في إطار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ