المعشر:معضلة كبيرة تواجه الأردن ما بعد غزة ولبنان

المعشر:معضلة كبيرة تواجه الأردن ما بعد غزة ولبنان

المعشر:معضلة كبيرة تواجه الأردن ما بعد غزة ولبنان

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، أن الأردن سيواجه معضلة كبيرة ما بعد الحرب الإسرائيلية الطاحنة على غزة ولبنان، من حيث مقاربته للعلاقة المستقبلية مع إسرائيل.

وأضاف المعشر، إن الأردن الرسمي استخدم تبريرا كان يبدو مقنعا في السابق، في سياق ترويجه لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل أمام مواطنيه.

وتمثل هذا التبرير، وفق المعشر، في أن توقيع المعاهدة أرغم إسرائيل على الاعتراف بالدولة الأردنية وبالحدود الأردنية، ما من شأنه دفن مقولة الوطن البديل الذي يعني عمليا تفريغ الأرض الفلسطينية من السكان والزعم بوجود دولة فلسطينية في الأردن وليس على التراب الفلسطيني.

بل إن الأردن أصر ّعلى تضمين المعاهدة نصا صريحا ضد أي محاولة للتهجير الجماعي للسكان (أي من المناطق الفلسطينية الى الأردن)، بحسب المعشر.

إضافة لذلك، وبعد قدوم نتنياهو واليمين المتطرف للسلطة، كان لسان الحال الأردن الرسمي يقول إن موقف إسرائيل المتعنت بالنسبة للعملية السلمية لا يمثل نهاية المطاف، وإن نتنياهو سيترك السلطة في وقت من الأوقات، وعلى الأردن الانتظار حتى يأتي رئيس وزراء إسرائيلي أكثر مرونة واتزانا، ما سيسمح باستئناف الحديث مع إسرائيل حول السبل التي من شأنها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

ولقد أضعفت الحرب الإسرائيلية على غزة هذين التبريرين إلى درجة كبيرة، فقد أصبح من الواضح أن أحد أهداف إسرائيل الرئيسية من الحرب، التخلص من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في غزة، إما عن طريق القتل المباشر أو عن طريق جعل غزة مكانا غير قابل للحياة بعد أن دمرت إسرائيل كل مقومات الحياة في القطاع من شبكات الطرق والكهرباء والمياه ومن المدارس والمستشفيات ودور العبادة.

إضافة لذلك، فإن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ماضون في مهاجمة التجمعات السكانية الفلسطينية، وبمساندة الجيش الإسرائيلي، في محاولات مكشوفة للتطهير العرقي للفلسطينيين، تمهيدا لخلق أو الاستفادة من ظروف تسمح بالتهجير.

وأما الحجة الثانية، التي كانت تأمل بقدوم رئيس وزراء إسرائيلي يستطيع الأردن التفاهم معه حول إقامة الدولة الفلسطينية، فقد سقطت أيضا، خاصة بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي في شهر تموز الماضي، وبموافقة كافة الأحزاب الرئيسية الإسرائيلية من موالاة ومعارضة، قانونا ضد إقامة الدولة الفلسطينية.

الانقسام الحالي في إسرائيل هو فقط بين من مع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من زاد الأردن الإخباري

منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
قناة المملكة منذ 3 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة