عائلةُ الشيخِ أحمد العليان فِي جدَّة مِن العوائلِ التِي سكنتْ مدينةَ جدَّة، منذُ زمنٍ بعيدٍ، وذلكَ فِي وسطِ جدَّة في البلدِ، حيثُ لهُم دارٌ هناكَ فِي المدينةِ التاريخيَّة، فهُم فِي العُرفِ السكنيِّ «جدادوة»، وعرفتُ عَن قُربٍ بعضًا من أبنائِهِ، وجاورتُ آخرِينَ، فوجدتُ أنَّهم يتَّسمُونَ بالأدبِ والتعاملِ الرَّاقِي؛ ممَّا يُنمي عَن حُسن التربيةِ، وكانَ لِي شرفُ الاحتكاكِ الأكثر بأحدِهِم وهُو الكابتنُ بدر أحمد العليان، بحُكم قربِ سكنِهِ منِّي، والأنشطةُ الاجتماعيَّةُ فِي مركزِ الحيِّ، وحبِّهِ للعملِ الخيريِّ، ومعَ أنَّ أوقاتِ عملِهِ الرسميِّ تأخذُ منهُ الوقتَ الكثيرَ فِي الطيرانِ والسَّفرِ، حيثُ يعملُ مدرِّبًا ومقيِّمًا للطَّيارِينَ، إلَّا أنَّه يحرصُ علَى أنْ يكونَ لهُ دورٌ فِي العملِ التطوعيِّ وجمعيَّاتِ القطاعِ غيرِ الربحيِّ فِي الجمعيَّاتِ الاجتماعيَّةِ والإنسانيَّةِ والخيريَّةِ لخدمةِ المجتمعِ، فهُو ممَّن كانَ لهُ بصماتهُ فِي المكتبِ التَّعاونيِّ للدَّعوةِ والإرشادِ وتوعيةِ الجالياتِ الخاصّ بالمسلمِينَ الجُددِ، حيثُ كانَ مديرًا للمكتبِ لفترةٍ طويلةٍ، واليومَ هُو عضوُ مجلسِ إدارةِ فِي جمعيَّةِ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة