مع المعاناة الشديدة للمواطنين من ورش صيانة وإصلاح السيارات، يطالب الكاتب الصحفي سطام بن عبدالله آل سعد، بالتحول الرقمي الكامل لقطاع الصيانة والإصلاح، عبر منصّة رقمية وطنية شاملة الورش المعتمدة، مؤكدًا أن هذا النموذج الرقمي لن يحلّ فقط مشكلة العمالة غير المؤهلة، بل سيفتح سوقًا كبيرًا أمام الشباب السعودي المؤهل من خريجي أقسام ميكانيكا السيارات في كليات التقنية والمعاهد الصناعية.
ورش إصلاح السيارات.. فوضى وعمالة غير مؤهلة وفي مقاله "ورش السيارات.. فوضى مستدامة" بصحيفة "الجزيرة"؛ يرصد "آل سعد" المعاناة مع ورش إصلاح السيارات، ويقول: "يعاني العديد من المواطنين من مشكلة متكرّرة في ورش إصلاح السيارات؛ حيث تتحوّل السيارة التي كانت تمثّل وسيلة نقل وأمان إلى مصدر قلق وهدر مالي. تنتشر مئات الورش في مدننا، وغالبًا ما يديرها عمالة تفتقر إلى المؤهلات والشهادات؛ مما يؤدي إلى سوء الصيانة ويضع السيارات ضحية لضعف الخبرة؛ ففي كثير من الأحيان تخرج السيارة من الورشة بحالة أسوأ مما كانت عليه؛ مما يضيف أعباء مالية إضافية على صاحبها. ويدفع المواطنون مبالغ طائلة مقابل خدمات غير مجدية وقطع غيار باهظة دون الحصول على حلول فعلية".
لماذا تسيطر العمالة غير المؤهلة؟ ويعلق "آل سعد" قائلًا: "هذا الوضع يطرح تساؤلًا ملحًّا: لماذا تسيطر العمالة غير المؤهلة على هذا السوق الاقتصادي الحيوي؟ لماذا لم تفرض اشتراطات تضمن امتلاكهم للمهارات والشهادات المطلوبة بدلًا من السماح لهم بالتعلم على حساب سياراتنا التي تكلفنا مئات الآلاف؟ إلى متى ستظل هذه الفوضى التي تستنزف جيوب المواطنين؟".
منصة وطنية للصيانة تشمل الورش المعتمدة فقط ويطرح "آل سعد" فكرة منصة وطنية للصيانة، ويقول: "إنّ تبني نموذج يعتمد على التحول الرقمي الكامل لقطاع الصيانة والإصلاح؛ لن يحل فقط مشكلة العمالة غير المؤهلة، بل سيفتح الباب أمام الشباب السعودي المؤهل للدخول في هذا السوق الضخم؛ حيث يمكن من خلاله إنشاء نظام وطني موحد مستدام يتكامل مع الجهات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق
