13 سببًا تجعلك مكروهًا من فريقك بالعمل.. حلول فعّالة

لا يخفى على أحد أن إدارة الفريق بنجاح مسألة جد حاسمة، لا سيما وأن بيئة العمل الحديثة تتسم بالتنوع الكبير في الخبرات والمهارات والخلفيات الثقافية؛ ما يثري العملية الإنتاجية ويحفز على الابتكار.

إلا أن هذا التنوع قد يشكل تحديًا كبيرًا في بعض الأحيان، خاصة عندما تختلف وجهات نظر الأفراد وتتعارض مصالحهم. فكيف يمكن إدارة الفريق بنجاح؟

لا شك أن إدارة الفريق بنجاح في ظل هذا التنوع تتطلب مهارات قيادية متطورة، تتمثل في القدرة على بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل بين جميع أعضاء الفريق.

فمن خلال توفير بيئة عمل آمنة ومشجعة، يمكن للجميع التعبير عن آرائهم بحرية والعمل معًا نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

كما أن على القائد أن يكون قدوة حسنة في التواصل الفعّال والاستماع الجيد، وأن يعمل على حل الخلافات بطريقة عادلة ومنصفة.

أسباب كراهية فريقك لك وكيفية إصلاح العلاقة

1. الإشراف المفرط

إدارة الفريق بنجاح

ومن أهم التحديات التي تواجه القادة هي التعامل مع المشاعر السلبية التي قد تنشأ بين أعضاء الفريق في بيئة العمل، مثل: الغيرة والحسد والشكوك.

ففي بعض الأحيان، قد يشعر بعض الأفراد بالتهديد من نجاح زملائهم؛ ما يؤدي في نهاية الأمر إلى تدهور العلاقات وتقويض روح الفريق. لذلك، ينبغي على القائد أن يكون حازمًا في التعامل مع مثل هذه المواقف، وأن يعمل على بناء الثقة بين جميع الأفراد حتى يتمكن من إدارة الفريق بنجاح.

ولعل أبرز التحديات التي تواجه القادة هي كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يبدون سلبية أو غير متعاونين، خاصة إذا كانوا يتمتعون بمهارات عالية أو خبرة واسعة.

ففي بعض الأحيان، قد يمر هؤلاء الأفراد بظروف شخصية صعبة تؤثر على أدائهم، أو قد يكون لديهم أسباب وجيهة لعدم الرضا عن عملهم. لذلك، ينبغي على القائد أن يحاول فهم دوافع هؤلاء الأفراد ويعمل على مساعدتهم لحل أي صعوبات يواجهونها.

أسباب كراهية فريقك لك وكيفية إصلاح العلاقة

من نافلة القول، إن بناء فريق عمل متماسك ومتعاون هو ركن أساس لنجاح أي مؤسسة. فالعلاقة بين القائد وفريقه تؤثر مباشرة على أداء الموظفين وإنتاجيتهم. ومع ذلك، قد يواجه بعض القادة تحديات في بناء هذه العلاقات؛ ما يؤدي إلى تدهور الأداء وتناقص الحماس.

فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تدفع فريق العمل إلى كراهية قائده، وكيفية معالجتها وإدارتها بنجاح:

1. الإشراف المفرط

يعتقد البعض أن الإشراف الدقيق على كل تفصيل في العمل هو دليل للاهتمام والمسؤولية. ولكن الحقيقة أن الإشراف المفرط قد يؤدي إلى نتائج عكسية؛ حيث يشعر الموظفون بأنهم غير موثوق بهم أو قادرين على تحمل المسؤولية. هذا الأمر بدوره يؤدي في النهاية إلى تآكل الثقة بين القائد وفريقه، ويقيد الإبداع والابتكار.

الحل: ينبغي على القائد أن يفوض المهام ويمنح فريقه مساحة أكبر لاتخاذ القرارات. كما يجب عليه أيضًا الوثوق في قدرات وخبرات موظفيه، ويركز على النتائج النهائية بدلًا من التدخل في كل التفاصيل الصغيرة.

2. الملاحظات المتناقضة

صحيح، تقديم ملاحظات غير متسقة ومتناقضة هو أحد أسرع الطرق لفقدان ثقة بين أعضاء الفريق في بيئة العمل. عندما يتلقى الموظفون مدحًا في يوم وانتقادًا في اليوم التالي دون سبب واضح، فإنهم يشعرون بالارتباك وعدم الاستقرار. هذا الأمر يؤثر سلبًا على أدائهم ويجعلهم يشعرون بعدم القيمة.

الحل: يجب على القائد أن يقدم ملاحظات واضحة ومحددة، وأن يرتكز على سلوكيات محددة وليس على الشخص نفسه. كما ينبغي أن تكون الملاحظات منتظمة وبناءة، وتهدف إلى تطوير الأداء وتحقيق الأهداف.

3. عدم الاستماع للفريق

لا شك أن رفض القائد الاستماع إلى أفكار ومقترحات أي فرد من أعضاء الفريق، إهانة صريحة لمهاراتهم وقدراتهم. عندما يشعر الموظفون بأن أفكارهم غير مهمة، فإنهم يفقدون الحافز والرغبة في المشاركة. وبالتأكيد، هذا الأمر يؤدي في النهاية إلى تدهور روح الفريق وتناقص الإنتاجية.

الحل: من الضروري أن يشجع القائد العصف الذهني وأن يكون منفتحًا على جميع الأفكار، حتى تلك التي تختلف عن رأيه. كما يجب عليه الاستماع بانتباه إلى ما يقوله موظفوه، وأن يقدر آرائهم واقتراحاتهم.

4. التوازن المفقود بين العمل والحياة

أن تتوقع من الموظفين العمل لساعات طويلة وتلبية طلبات العمل على مدار الساعة هو أمر غير واقعي وغير مستدام. هذا الأمر يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد، ويؤثر سلبًا على صحة الموظفين وعلاقاتهم الشخصية.

الحل: من المهم أن يضع القائد حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وأن يحترم وقت فراغ موظفيه. كما ينبغي عليه أن يشجعهم على تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية، ويوفر لهم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.

5. المحاباة

من أكثر السلوكيات التي تدمر الثقة بين القائد وفريقه هي ممارسة المحاباة. عندما يرى الموظفون أن بعض الزملاء يحصلون على معاملة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات