منذ أكثر من عامين، كانت الأسعار المرتفعة تضغط على محافظ المستهلكين وتختبر صبرهم، لكن هناك على الأقل جزءا واحدا من ميزانيتهم الشهرية لديه متنفس أكبر الآن.

بالنسبة إلى العامل الأمريكي العادي، يستغرق الأمر ساعات عمل أقل لتوفير ما يكفي من البقالة لمدة أسبوع مقارنة بما كانت عليه الحال قبل 5 أعوام، في أغسطس 2019، وفقًا لتحليل "ماركت ووتش" لبيانات الأجور والتضخم التي توضح: كيف أن سعر الغذاء نسبة إلى الأجور تقلب في الأعوام الأخيرة. لكن كثيرا من المستهلكين لا يشعرون بهذه الطريقة.

لا تزال الأسعار المطلقة أعلى مما كانت عليه من قبل. وقد تسبب ذلك في حالة طويلة الأمد من صدمة السعر للمستهلكين. انتعشت زيادات أسعار المواد الغذائية قليلا في سبتمبر، وفقا لأحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك من وزارة العمل. كان معدل التضخم السنوي للغذاء في المنزل 1.3%، وهو أقل من معدل التضخم للأسعار في جميع أنحاء الاقتصاد، الذي كان 2.4%.

يقول خبراء الاقتصاد "إن نفقات البقالة أقل تكلفة بكثير من النفقات الأخرى مثل الإيجار والتأمين، وإنها أحيانا لا تعطي صورة واضحة للاقتصاد، أو للأعباء المالية للأمريكيين".

رغم ذلك، ظلت أسعار المواد الغذائية في صدارة اهتمامات المستهلكين، وكذلك في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، حيث تعهد كل من دونالد ترمب وكامالا هاريس بجعل النفقات أكثر عقلانية للناخبين.

لكن يبقى السؤال: لماذا لا تزال أسعار البقالة المرتفعة مؤلمة للغاية؟

تباطأ معدل التضخم السنوي للبقالة بشكل كبير منذ أن بلغ ذروته عند نحو 13.5% في أغسطس 2022.

لكن خبراء الاقتصاد قالوا "إن تأثير هذه الزيادات سيتردد صداه لأعوام". ويرجع ذلك جزئيا إلى أن معظمنا اعتاد على أسعار ثابتة، إلى حد ما، في متجر البقالة.

بدءا من أواخر التسعينيات، انخفضت تكلفة الغذاء "الحقيقية" أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية