في بعض الأحيان، لكي نحصل على كل شيء في الحياة- سواء في العمل أو في علاقاتنا- ينتهي بنا الأمر إلى بذل الكثير من الجهد مما يؤدي بدوره إلى استنزافنا عقليا وعاطفيا، ينبع هذا النوع من الإنتاجية السامة من اعتقاد بعض الأشخاص أن قيمتهم- سواء في العمل أو في الدوائر الاجتماعية- تعتمد على مقدار ما يمكنهم تقديمه للآخرين وعدم تلقي أو أخذ أي شيء في المقابل.
هذا النوع من الإفراط في العمل ليس غير صحي فحسب، بل يمكن أن يكون ضارًا أيضًا برفاهيتنا، بمرور الوقت، قد يجعل المرء يشعر بالإرهاق وعدم رؤية أو سماع الآخرين. وفيما يلي نسرد بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها إذا كنت تعاني من الإفراط في العمل لإرضاء الآخرين وكيف يؤثر ذلك على علاقاتك، بحسب ما جاء بموقع«times of India».
5 علامات تدل أنك تبالغ في العطاء مع الآخرين تولي مسؤولية كل شيء على الرغم من أن تحمل المسؤولية هي سمة جيدة، إلا أن تحمل مسؤولية عن كل شيء والمبالغة في ذلك يجعل المرء يشعر بالإرهاق- في العمل وحتى في العلاقات الشخصية، في حين يجب أن تكون كل علاقة متوازنة عندما يتعلق الأمر بالعطاء والأخذ، إن الشعور بالمسؤولية عن كل شيء وكل شخص في دائرتك يمكن أن يستنزفك عاطفيًا، ويؤثر سلبًا على صحتك العقلية. بدلًا من ذلك، حاول التراجع واهتم بنفسك ودع الآخرين يبذلون بعض الجهد أيضا .
إهمال نفسك بسبب الآخرين إذا كنت تميل دائما إلى العطاء كثيرًا في أي علاقة، وعدم طلب أو تلقي أي شيء في المقابل، فسيؤدي هذا إلى اختلال التوازن غير الصحي في روابطك، وبينما قد لا تقول الكثير أو تعبر عن خيبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
