«نمط الحياة الصحي».. أفضل طرق الوقاية من «التهاب المفاصل»

تحتفي الإمارات باليوم العالمي لالتهاب المفاصل الذي يوافق 12 أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة سنوية تحرص من خلالها المنشآت والمؤسسات الطبية إلى رفع الوعي بأنواعه، والدعوة نحو اتباع نمط حياة صحي بطرق الوقاية، والكشف المبكر والوقاية الاستباقية من هذا المرض.

تعزيز الوعي

قالت د. شهربان دياب، استشاري، رئيس قسم أمراض الروماتيزم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، نُشدد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية على أهمية تعزيز الوعي حول هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث إن التهاب المفاصل لا يؤثر فقط على القدرة على الحركة، بل يمكن أن يؤثر في الحياة اليومية للأفراد، كما نؤكد في هذا اليوم التزامنا الراسخ بتقديم الرعاية والدعم لمرضى التهاب المفاصل، من خلال فريقٍ من الأطباء المتخصصين في أمراض الروماتيزم والمفاصل، وباستخدام أحدث التقنيات الطبية، ونشدد على ضرورة توعية المجتمع حول أهمية التشخيص المبكر، واتباع أنماط حياة صحية للحفاظ على صحة المفاصل، والحد من تقدم المرض».

وذكرت أن «شخبوط الطبية» تتبع نهجاً شاملاً في علاج المرضى، ما يضمن جودة النتائج، يشمل العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي والعلاج بالحقن، إلى جانب استبدال المفاصل والجراحة الروبوتية التي تعد من أحدث التقنيات المتوافرة في المدينة الطبية.

وأشارت إلى أن التهاب المفاصل من الأمراض الشائعة عالمياً، وتختلف نسب الإصابة من منطقة إلى أخرى بناءً على العوامل الوراثية والبيئية، أما فيما يتعلق بنسب الشفاء، فهي تختلف باختلاف نوع المرض ومرحلة تطوره، حيث إن بعض الحالات يمكن علاجها بشكل فعّال وتحقيق الشفاء التام، بينما قد تتطلب حالات أخرى علاجات مستمرة لإدارة الأعراض، وتحسين جودة الحياة.

الوقاية والعلاج

أكد الدكتور أحمد بهاء موسى، استشاري جراحة العظام في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، أن اليوم العالمي لالتهاب المفاصل (WAD)، يهدف إلى زيادة الوعي حول التهاب المفاصل ودعم المصابين الذين أنهكتهم التهابات المفاصل المزمنة، وتحفيز المرضى على البقاء نشطين، والاستمرار في الحركة على الرغم من التهاب المفاصل أو إصابات الجهاز الحركي المفصلي الأخرى، وأهمية التعرف على الأعراض، واتخاذ خطوات استباقية لعلاج الحالة المرضية من خلال الحركة والكشف المبكر والعلاج المناسب.

وأوضح أن التهاب المفاصل، يشمل أنواعاً عديدة تضم أكثر من 100 نوع مختلف من اضطرابات المناعة الذاتية والروماتيزمية العضلية الهيكلية، من خشونة المفاصل، الذي يؤثر على 3.3 3.6% من سكان العالم، إلى التهاب المفاصل اليفعي أو روماتويد الأطفال مجهول السبب السائد بين الأطفال والمراهقين، وعلى الرغم من هذا التنوع، فإن الفهم العام محدود، وغالباً ما يؤدي إلى وجود فجوات في الرعاية الطبية والعلاج، ويعد التهاب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
برق الإمارات منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 4 ساعات
برق الإمارات منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات