يمتلك أنكور غويال خبرة في تطوير البنية التحتية لمنتجات الذكاء الصناعي، اكتسبها عبر مشاركته مع شركتي Impira وFigma في هذه العملية.

والآن، تقدر قيمة شركته الناشئة التي تقيم أدوات الذكاء الصناعي Braintrust بنحو 150 مليون دولار بعد جولة تمويلية بقيمة 36 مليون دولار، بقيادة شركة الاستثمارات الخاصة أندريسن هورويتز، المعروفة باسم a16z.

كيف تعمل الشركة الناشئة؟ عادة ما يتلقى فريق أنكور غويال طلبًا للمساعدة بعد أن تصدر إحدى شركات التكنولوجيا برنامجًا جديدًا يستخدم الذكاء الصناعي بثلاثة أشهر، إذ تبدأ شكاوى المستخدمين من أن أدوات الذكاء الصناعي الجديدة التي طورتها الشركة تقدم إجابات غير منطقية.

يقول غويال: "يجيد الناس التنبؤ بما يحتاجونه من أدوات الذكاء الصناعي، لكن الجزء الصعب يكمن في جعلها تعمل بالطريقة الصحيحة. يشبه الأمر أن تخبز دون قياس المكونات، وينتهي بك الأمر بعصيدة".

تلبي شركة غويال الناشئة، Braintrust، هذا التحدي، إذ يقوم برنامجها بتقييم ومراقبة أداء منتجات الذكاء الصناعي، ثم يساعد في تحديد مشكلاتها.

زعم غويال أن اللجوء إلى Braintrust يساعد في زيادة دقة أداء منتجات الذكاء الصناعي، في اختبارات الحقائق على سبيل المثال، من أقل من 40% إلى أكثر من 80%.

يبلغ عمر Braintrust عامًا واحدًا فقط، لكن العديد من شركات اليونيكورن ذات قيمة المليار دولار تلجأ إليها، بما في ذلك Airtable وBrex وInstacart وStripe.

قال غويال إن عشرات العملاء لدى الشركة، والذين تضاعف عددهم في الأشهر الثلاثة الماضية، يدفعون عادة عشرات الآلاف من الدولارات وأحيانًا أكثر من 100 ألف دولار.

كذلك، جمعت Braintrust حديثًا نحو 36 مليون دولار في جولة تمويلية من الفئة A بقيادة شريك a16z مارتن كاسادو للوصول إلى المزيد من الشركات خارج أروقة وادي السيليكون.

بهذا التمويل، تصل قيمة الشركة الناشئة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها نحو 150 مليون دولار، وفقًا لمصدر مطلع. ورفضت Braintrust وa16z التعليق على التقييم. كما انضمت Databricks وDatadog الرائدتان في مجال السحابة إلى الجولة.

ينصب عمل Braintrust على توفير مجموعة من أدوات تطوير البرامج للشركات، بحيث يتم دمجها ضمن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركات.

في البداية، أضافت الشركات مثل Notion وZapier، التي كانت في طليعة من تبنى الذكاء الصناعي، التقييمات إلى ما بُني لديهم بالفعل لقياس الأداء بشكل أفضل.

فقد كشف هذا عن مدى تأثر دقة أدوات الذكاء الصناعي بالتعديلات المختلفة، من استخدام المزيد من الاستجابات المخصصة أو التبديل من روبوت الدردشة GPT-4 الذي تقدمه OpenAI إلى Claude من Anthropic.

أما اليوم، تدمج الشركات تقييمات Braintrust قبل إطلاق أدوات الذكاء الصناعي، ثم تستخدم أدوات المراقبة الخاصة بها لتتبع مدى جودة الاستجابات.

تقدم الشركة أيضًا هياكل بناء من التعليمات البرمجية، المعروفة باسم الوظائف، لمساعدة مطوري المنتجات وغيرهم من المبتدئين في المجال على دمج نماذج الذكاء الصناعي في منتجاتها الأساسية.

أوضح غويال: "نحن لا نبني منتجات الذكاء الصناعي بأنفسنا.. بل نوفر أدوات لمساعدة الجميع على بناء برامج الذكاء الصناعي".

البداية من خلال Braintrust، يأمل غويال في حل بعض المشاكل التي واجهها مرتين في السابق، أولاً في شركة ناشئة أسسها وقادها كرئيس تنفيذي تسمى Impira، ما أدرجه في قائمة فوربس تحت 30 لعام 2020، ثم في Figma، شركة البرمجيات الناشئة التي استحوذت عليها في يناير/كانون الثاني 2023.

فقد تطلب استخدام Impira للتعلم الآلي لاستخراج البيانات تلقائيًا من المستندات والفواتير بناء تقييمات داخلية. ثم واجه غويال مشاكل مماثلة في Figma، التي لم يستمر فيها سوى ثمانية أشهر، ولكن هذه المرة فيما يخص ميزات مثل البحث المرئي الخاص ببرنامج التصميم.

وخلال نزهة طويلة مع أحد الداعمين لشركته السابقة، إيلاد غيل، أدرك أن الحلول التي أنشأها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط