يظهر رسم بياني نشره ستاتيستا Statista، أربع مدن هندية تتصدر في المراكز العشرة الأولى، مع بنغالورو في المركز الأول تليها مدينة هوشي منه في فيتنام ودلهي الهندية والعاصمة السعودية ضمن هذه المراكز العشرة. وحلت العاصمة السعودية الرياض ضمن أكبر 15 مركزًا للنمو في العالم، والتي يقع 14 منها في آسيا، وفقًا لمؤشر مركز النمو 2024 من قبل شركة العقارات البريطانية سافيلز.

والرياض هي المدينة الوحيدة ضمن أكبر 15 مركز نمو عالمي لا تقع في آسيا. وترتبط إمكاناتها بنمو سكاني متوقع بنسبة 26%، مما يرفع عدد سكان المدينة من 5.9 مليون إلى 9.2 مليون في غضون 10 سنوات.

تم تحديد هذه المدن التي تتطور بسرعة خاصة بحلول عام 2033، بناءً على مؤشرات قياس الثروة المتزايدة والاقتصادات المتوسعة وإمكانية التنمية الجديدة وتوسع الأعمال.

تعد الزيادة السكانية جزء لا يتجزأ من الأهداف الاقتصادية السعودية ومن المتوقع أن تؤدي إلى استمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية الضخمة، فضلاً عن تحسين وسائل الراحة والخدمات لاستيعاب السكان المتزايدين. ومن خلال السكان العاملين، تتمتع البلاد بالفعل بمكانة قوية. يقول ريتشارد بول، رئيس الخدمات المهنية والاستشارات في الشرق الأوسط، الاستشارات الاستراتيجية في دبي: تفتخر المملكة العربية السعودية بتعداد سكاني يبلغ حوالي 36 مليون نسمة، ومن المدهش أن 67% منهم تحت سن 35 عامًا. إن إمكانات التوظيف والقوة الشرائية النهائية لهذا القطاع من السكان على مدى العقد المقبل هائلة .

تستمر متطلبات المقار الإقليمية في دفع سوق المكاتب، في حين يعمل النمو في السياحة على زيادة الطلب على التجزئة بالقرب من الوجهات السياحية الشهيرة. وتتضمن الملكية الأجنبية للأصول في الوقت الحالي شروطًا، ولكن القانون المقترح مؤخرًا لرفع تلك القيود قد يؤدي إلى تدفقات جديدة من رأس المال إلى المدينة.

تم تفسير ذلك بالعديد من الأسباب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس