«الذكاء الاصطناعي» يعزز الخدمات المالية في الإمارات

عززت تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من أداء وخدمات المؤسسات المالية والبنوك في الإمارات، مع تزايد الميزات التفضيلية التي تجنيها تلك المؤسسات من استخدام التطبيقات الذكية، بحسب خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.

وحدد الخبراء لـ«الاتحاد» عدداً من الفوائد التي تجنيها المؤسسات المالية والبنوك من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها تقديم استشارات مالية وتوصيات استثمارية مخصصة وخدمات بناء على تفضيلات العملاء، وكفاءة تحديد اتجاهات وأنماط السوق، وتحسن استراتيجيات التداول، فضلاً عن رصد وتحديد، وإيقاف المعاملات الاحتيالية.

وقالوا، إن فوائد الذكاء الاصطناعي تشمل تعزيز سمعة العلامة التجارية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، واستدامة الأعمال على المدى الطويل، وتعزيز معنويات الموظفين، وزيادة القدرة البشرية على الإشراف، وتعزيز عملية اتخاذ القرار بشكل عام، مؤكدين أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الثقة والشفافية بين أصحاب المصلحة، تحديد المخالفات بشكل استباقي، تحسن الخدمات واكتساب مزايا تنافسية، تقييم المخاطر بشكل أكثر دقة، زيادة رضا العملاء، وكفاءة تحليل أنماط المعاملات.

بحسب تقرير صادر عن «ووترهاوس كوبرز»، فإن الذكاء الاصطناعي يساهم بمبلغ 38 مليار دولار في قطاع الخدمات المالية والمهنية والإدارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2030، أي ما يعادل 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

وتوقعت مؤسسة البيانات الدولية أن تزيد نسبة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 29.7%، خلال الفترة 2022-2026، ليبلغ 6.4 مليار دولار في عام 2026. فيما يتفق 53% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط على أن الذكاء الاصطناعي سيغير بشكل كبير من الطريقة التي يديرون بها أعمالهم في السنوات الخمس المقبلة.

مزايا تفضيلية

وذكر كارل كراوثر، نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «ألتيريكس» أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يقدم العديد من الفوائد التي تشمل، تعزيز سمعة العلامة التجارية، وتعزيز مكانة الشركات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز معنويات الموظفين، وهي نقاط مهمة لدفع المزايا التنافسية طويلة الأجل واستدامة الأعمال على المدى الطويل، وتجعله أداة استراتيجية ينبغي للمؤسسات أن تفكر في تبنيها، مؤكداً أنه بفضل استراتيجية الذكاء الاصطناعي المتطورة والقابلة للقياس والمسؤولة، يمكن للمؤسسات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج مؤثرة ومستدامة تبرر تكاليفه، وتعمل على تقليل المخاطر.

وقال كراوثر، إن المبادئ الأساسية لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول تشمل، العدالة والشمول، الشفافية والقابلية للتفسير، الثقة والمساءلة، والقدرة البشرية على الإشراف واتخاذ القرار. وأضاف أنه عند التنويه بشفافية عن قيامها بدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها، تقدّم الشركات نفسها للمستخدمين النهائيين على أنها شركات «متقدمة تكنولوجياً»، وتولّد الثقة المتبادلة.

وأشار إلى أن ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة تعمل على تعزيز الثقة والشفافية بين أصحاب المصلحة من خلال العمل مراقباً أخلاقياً أمام تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مما يعزز بدوره من مكانة الشركة أو العلامة التجارية وولاء العملاء لها، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يساعد الأقسام الداخلية في الشركات لمواكبة التغييرات التنظيمية، وتحديد المخالفات بشكل استباقي، وتقديم منظور واضح للحصول على رؤى أكثر دقة وموثوقية، مما يعزز عملية اتخاذ القرار بشكل عام، ويرتقي بالكفاءات الداخلية، ويمنح المؤسسات ميزة تنافسية في السوق.

تحسين الخدمات

من جهته، قال الدكتور طارق قنديل، أستاذ مساعد في التحليل الرقمي بكلية ادنبره للأعمال، جامعة هيريوت وات دبي، إن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً للشركات والبنوك للابتكار وتحسين الخدمات، وتخفيف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
برق الإمارات منذ 3 ساعات
برق الإمارات منذ 4 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
برق الإمارات منذ 17 ساعة