واشنطن لِ«اللبنانيين: «استعِدوا» لمرحلة.. ما بعد «حزب الله»..؟؟ - كنب محمد خروب

محمد خروب هذا ما قالته السفيرة الأميركية في لبنان/ليزا جونسون, خلال لقاءاتها مع قوى سياسية ونواب مُستقلين, على ما نشرته وناقشته وسائل إعلام لبنانية.. مرئية ومكتوبة قبل يومين. مُضيفة (السفيرة الأميركية): «لم يعد مسموحا استمرار سطوة حزب الله على الدولة ومؤسساتها، ولا على معابر الدولة الحدودية»، وأن الحزب ــ تابعت ليزا جونسون ــ باتَ ضعيفا جداً بعد الضربات التي وُجّهت إليه، واستهدفت قادته وقتلت أمينه العام، ومن ثم «لم يعُد بإمكانه فرض ما يريد». لافنة الى أن «هناك مرحلة سياسية جديدة سيشهدها البلد قريبا ليس للحزب مكان فيها».

كلام كهذا يصدر عن سفيرة دولة توصف في لبنان وخارجه بأنها دولة عظمى, لا راد لإرادتها حد التلويح باستخدام آلتها العسكرية المهولة, فضلا عن «وفائها» وقدرتها على «خدمة» أصدقائها. ناهيك عن نفوذها الكبير والمؤثر في المنطقة وبخاصة في لبنان. حيث لها حلفاء «خُلَّص", لا يتوقفون عن الإشادة بها والمجاهرة بصداقتها بوجود (18) طائفة تتقاسم السلطة والنفوذ بنِسب متفاوتة وفق صيغة ثبت فشلها. بل اقتربت في محطات عديدة من الانهيار, وخصوصا بعد بروز دعوات الى تقسيم البلاد, التي لا تزيد مساحتها على 10452 كم2,... تقسيما طائفيا. وحيث هناك مَن طالبَ وما يزال بتطبيق «الفيدرالية», ورفعَ بعضهم راية «الكونفدرالية» في مزايدة وتطرّف.

اللافت في ردود الفعل على ما قالته السفيرة الأميركية, هو «صمت» معظم القوى السياسية والنيابية والحزبية, وبخاصة الفريق الذي يَصِف نفسه بـ"السيادي", يرى في تلك التصريحات, تدخلا فظاً في الشؤون الداخلية اللبنانية, ومسّا بالسيادة الوطنية, وخاصة بالأعراف الدبلوماسية, ما يستدعي التوقف عند مرامي وأبعاد ما ذهبت الية ليزا جونسون, وما إستبطنه «السيادِيّون» اللبنانيّون المزعومون.

وإذا كانت سنوات الحرب الأهلية اللبنانية, الكارثية والمُدمرة, والتي ما تزال آثارها السياسية والاجتماعية والنفسية, تترك آثارها واستحقاقاتها والشكوك المُتبادَلة, على العلاقات بين الطوائف الـ"18", خاصة في عقم وخطورة وفشل اللجوء الى «عزلِ» او استبعاد أي طائفة, من فسيفساء الطوائف اللبنانية, فإن الحكمة تفرض على الجميع استخلاص دروس وعِبر ماضي الحرب الأهلية التي إستطالت لـ"15» عاما, ولمّا تزال نارها مُتقدة تحت رمادها, مُرشحة للتجدّد والاشتعال, إذا ما وعندما أصرَّ الفريق الذي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 15 ساعة
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات