ما يواجهه أهالي الرابية وتجار البلد - كتب علاء القرالة

علاء القرالة لم يعد بالإمكان إبقاء الحال على ما هو عليه الآن من «مزاودات» و«دعوات» بحجج منها التضامن مع غزة، في محاولة من البعض لاقتناص الترند وفصل الموقف الرسمي عن الشعبي واظهار مواقفنا امام العالم باننا ضد غزة ونقف الى جانب الاحتلال، فما ذنب أهالي الرابية وتجار البلد وسمعتنا وسمعة الوطن؟

للاسف «الرابية» تحولت من ساحة تضامن لساحة استعراض والهدف منها الحصول على"الترند» و"الشو» والحصول على اللايكات والمشاهدات حتى لو كان على حساب الوطن وسمعته وابتزاز «رجال الامن» وكيل الاتهامات لجميع من ليس معهم ووصفهم بالتخاذل، والا ماذا تسمون ان يخرج «مدّعو خطابة» وعلى صدورهم مايكروفونات بدعوة من هناك لجلب العائلات والاطفال والاصدقاء والجيران.

حاليا في المملكة نوعان من مدعي التضامن أحدهم قرر التمركز في «الرابية» بحجة مبنى مهجور لا يوجد به لا سفارة ولا سفير، والنوع الثاني يستبيح شوارع «وسط البلد» ويتقدمهم البكم الازرق، عاكسين في كل مرة حالة «عدم الاستقرار» امام «السياحة والاستثمار» ويسيئون لموقفنا «الرسمي والشعبي» الذي تفوق على الجميع بالوقوف مع غزة وفلسطين عامة بالافعال لا بالاقوال.

اكثر من 350 يوما ونحن نتحمل المزاودات ونتحمل الطعنات بالظهر «سياسيا واقتصاديا» وممن «قرروا» ان يركبوا ترند التضامن ويتسللوا للشارع عبر «طروادة التضامن»، مستغلين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 15 ساعة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 17 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات