الطلاق.. بين الأمس واليوم! | علي خضران القرني #مقال

المتابعُ لإحصائيَّاتِ نسبةِ الطلاقِ بينَ الأمسِ واليومِ في المجتمعِ السعوديِّ خاصَّةً، والدولِ العربيَّةِ المجاورةِ وغيرِهَا بصفةٍ عامَّةٍ، يجدُ البونَ شاسعًا، فقدْ وصلَ فِي هذَا العصرِ إلى نسبةٍ عاليةٍ فِي الارتفاعِ، حيثُ احتلَّت قضايَا الطَّلاقِ فِي محاكمِ الأحوالِ الشخصيَّةِ الأكثرَ تزايدًا وارتفاعًا هذهِ الأيَّام.

ولخطورةِ هذهِ المشكلةِ ودورهَا السلبيِّ علَى الفردِ والمجتمعِ، وإسهامًا فِي حلِّها توعويًّا عَن طريقِ جهاتِ الإصلاحِ وخطباءِ الجمعةِ، فقدْ استمعتُ لأحدِ خطباءِ الجمعةِ، والذِي تطرَّقَ فِي إحدَى خطبِهِ لهذهِ المشكلةِ والأضرارِ الناتجةِ من ورائهَا، وقدَّم حلولًا إيجابيَّةً لها في ضوءِ الكتابِ والسُّنَّة، ومَا سارَ عليهِ السلفُ الصالحُ فِي استدامةِ الحياةِ الزوجيَّةِ دنيَا ودِينٍ.

المساجدُ هِي بيوتُ اللهِ فِي الأرضِ، ومنهَا ينطلقُ نداءُ حيَّ علَى الصَّلاةِ.. حيَّ علَى الفلاحِ، وفيهَا تُؤدَّى الفرائضُ المكتوبةُ، وتُعلِّم القرآنَ وعلومَ الحديثِ، وهِي مدرسةٌ للتوعيةِ ونشرِ علومِ الدِّينِ، ومنهَا تنطلقُ خُطبُ الجمعةِ التوعويَّةِ لعمومِ المصلِّينَ والنَّاسِ أجمعَينِ فائدةً وتبصرةً وهدايةً.

وسعيًا فِي إيجادِ الحلولِ التِي تسهمُ فِي الحدِّ مِن تزايدِ قضايَا الطلاقِ، ومَا في حُكمِها، واستدامةِ الحياةِ الزوجيَّةِ، أتمنَّى وغيرِي تحقيقَ ما يلي:

-.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 13 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 21 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة