الفصول الثلاثة.. التطوير يصطدم بإرهاق الطلاب والمعلمين #السعودية

بعد مرور أربع سنوات على تطبيق وزارة التعليم نظام الفصول الثلاثة في مدارس التعليم العامّ، قررت وزارة التعلم مراجعة النظام وجدوى تطبيقه ومدى ملاءمته للميدان التعليمي، وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة مؤخراً، انقسمت الآراء بين مؤيدة وغير ذلك لنظام الفصول الدراسية الثلاثة، وفيما اعتبره البعض فرصة لكسب مهارات إضافية للطالب، إضافة إلى زيادة العوائد الاقتصادية من خلال تقليص فترة الإجازة وضخ الإنفاق على الاقتصاد المحلي.

يرى آخرون أن النظام الجديد شكل عبئاً إضافياً على المعلم والأسرة، لأنه يفرض متطلبات إضافية وموسماً جديداً للامتحانات والبحوث الدراسية.

التجربة قيد الدراسة

قال وزير التعليم يوسف البنيان، إن الوزارة تعمل على تقييم تجربة الفصول الدراسية الثلاثة وفق أسس علمية تربوية بالشراكة مع المعلمين والمعلمات والأسرة والجهات ذات العلاقة.

وأضاف في تصريح سابق أن الوزارة ستعلن نتيجة هذه الدراسة بعد الانتهاء منها.

وقال: نحرص على أن يكون للمعلم رؤية مستقبلية واضحة، لأنه الركيزة لتطوير التعليم، والإسهام في بناء جيل منافس عالمياً بما يملكه من مهارات وقدرات تدريبية وتدريسية عالية.

نظام مرهق ومكلف

في البداية تحدّث علي الزبيدي المعلم في المرحلة الثانوية قائلاً: نظام الفصول الثلاثة بآلياته الحالية وطريقة تطبيقه لا يخدم العملية التعليمة والتربويّة ولم يحقق النتائج المرجوة منه، وأرهق كاهل المعلمين بزيادة المناهج مع عدم مراعاة التوزيع النسبي للأسابيع، وتسبب في زيادة التكاليف والمشاريع والاختبارات على الطلاب، كما تسبب في زيادة الفجوة المعرفية بسبب الغياب المتكرر، ولم يقف الأمر عند هذا بل أرهق كاهل الأسرة بكثرة النفقات، وزاد من العبء الاقتصادي بإشغال المقرات الدراسية، وعندما تطغى السلبيات على الإيجابيات في أي نظام فيجب علينا مراجعته لمعالجة السلبيات إذا أمكن أو التغيير للنظام الأفضل.

وفي ذات السياق تحدثت منى عبدالرحمن الغامدي مديرة مدرسة ثانوية وعضوة جميعة تبجيل التعليمية و قالت: لا شك أنّ لكل نظام يتم تطبيقه لتنظيم العام الدراسي إيجابيات وله أيضاً سلبيات ولكن ونحن الآن في السنة الرابعة لتطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة أصبح بالإمكان إبداء رأي واضح عن مدى جودة هذا النظام ومدى نجاحه من عدمه في تحقيق أهدافه.

وفي رأيي الشخصي أن هذا النظام وإن كانت من فوائده للمعلمين إعطاء مؤشر لأداء طلابهم 3 مرات في العام الدراسي مما يساعد في زيادة فُرص التحسين.

إلا أن طبيعتنا المناخية والاقتصادية لا تتلاءم معه، ويكفيني هنا أن نذكر واحده من أكبر المشكلات التي تؤثر بشكل كبير على نجاح المنظومة التعليمية بأكملها وهي الحرب التي نخوضها يومياً مع طلابنا وطالباتنا وأبنائنا في ما يخص الانضباط في الحضور وخاصة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 27 دقيقة
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 22 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 23 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات