أم كلثوم.. مواقف وطرائف | د. بكري معتوق عساس #مقال

على الرغمِ مِن تميُّزِ صوتِ سيِّدةِ الغناءِ العربيِّ -كمَا كانتْ تُسمَّى- السيِّدة «أُم كلثوم» وقدراتهَا غيرِ الطبيعيَّةِ فِي الغناءِ، إلَّا أنَّهَا كانتْ تتميَّزُ بمواهبَ أُخْرَى، حيثُ عُرفَ عنهَا خفَّةُ دمِهَا، وقدراتهَا عَلَى إلقاءِ النِّكاتِ فِي المواقفِ الطَّريفةِ التِي تتعرَّضُ لهَا، والتِي رواهَا العديدُ مِن زملائِهَا الذِينَ عاشُوا المواقفَ، أوْ كانُوا جزءًا منهَا، مِن هذهِ المواقفِ:

روَى الكاتبُ «محمد التابعي» موقفًا جَمَعهُ بأُمِّ كلثوم؛ فقدْ صادفَ أنْ رآهَا وَهِي تهمُّ بركوبِ سيَّارتهَا، وأرادَ أنْ يركبَ معهَا، وسألَهَا: «أينَ وجهتُكِ؟»، لتجيبهُ: «حدايق القُبَّة»، ليردَّ عليهَا «خدينِي معاكِي»، وهُو مَا دفعهَا لمداعبتِهِ قائلةً: «بقولك حدايق القُبَّة، مشْ حدايق نفسِي»، ليدخلَ الطَّرفِانِ فِي نوبةٍ مِن الضَّحكِ.

ومعروفٌ فِي الوسطِ الفنِّيِّ فِي تلكَ الفترةِ عشقُ الموسيقارِ «محمد القصبجي» لأُمِّ كلثوم، ومعَ ذلكَ كانَ أحدَ الذِينَ نالتْ منهُم نكاتُهَا؛ مِن بينِ هذهِ المواقفِ عندمَا استخدمَ القصبجي قلمًا مِن الحبرِ الأسودِ ليصبغَ شاربَهُ الأبيضَ فِي حضورِ أُمِّ كلثوم، التِي مَا إنْ انتهَى حتَّى داعبتُهُ بقولِهَا: «أنتَ رجعتَ شبابًا بجرَّةِ قلمٍ».

وكذلكَ أصابتِ الكثيرَ مِن «نكاتِ» أُمِّ كلثوم الملحِّنَ الكبيرَ «بليغ حمدي»، لكنَّ أكثرَهَا طرافةً مَا يرويه هُو شخصيًّا؛ يقولُ اشترَى سيَّارةً جديدةً، وفِي زيارةٍ لأُمِّ كلثوم شاهدتهُ مِن شُرفةِ شقَّتِهَا فِي الدَّورِ الثَّانِي، وبعدَ صعودِ بليغ حمدي، سألهَا عَن رأيهَا فِي سيَّارتِهِ الجديدةِ، فردَّتْ قائلةً: «حلوةٌ وصغيرةٌ مطلَّعتهاشْ معَاك لِيه؟»، ليدخلَ الطَّرفَانِ فِي نوباتٍ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 12 ساعة
صحيفة عاجل منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 19 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة