نحو العودة لأفكار الحوار والتنمية

تمر المنطقة بأزماتٍ شديدة التعقيد، إعادة رسم الخرائط، وترتيب المواقع، وتغيير بعض النظم والأفكار. وهي مرحلة لن تكون سهلة، وأثمان إعادة المسار نحو الإعمار بعد الدمار ستكون باهظة. عاش الإقليم لعقودٍ من الزمن تحت نيران الحروب وصدى الخطابات الطويلة، والعداوات غير المبررة. منذ حرب الخليج حاولت الدول ذات الرصانة والحكمة بعث الحكمة والحنكة في المنطقة، ولكن ما من مستجيب.

إن الحروب من دون حوار لن تلد حلاً بل تزيد من مساحات الانشقاق، وإمكانات الحروب الأهلية الطاحنة، وهذا الذي يحدث اليوم، وصوت الحكمة في المنطقة تعبّر عنه أفكار الحوار وأسس السلام.

ملايين النازحين، وعشرات الألوف من القتلى ذهبوا من أجل رهانات أيديولوجية لن تقدم لأبنائهم أي تنميةٍ، وإنما رموهم تحت النيران وذهب قادة الحرب إلى برّ الأمان، وهذه مصيبة أن تستعملهم من أجل فكرةٍ من دون الاعتبار بالتاريخ السياسي الطويل الذي يؤكد على أن الحوار هو السبيل نحو حل أي مشكلة. وتؤلمني مشاهدة الأطفال والنساء الأبرياء وهم يتجرعون مرارةَ العيش بسبب مغامرات كارثية أو أفكار تثويرية يقوم عليها مَن هم في الطائرات الخاصة والفنادق الفاخرة والمدن الآمنة.

لقد عشتُ في لبنان وترددت عليه لعدد من السنين، كان الاقتصاد فيه مضبوطاً، وكانت العملة جيدة، والناس في غاية السعادة، ومرّت سنوات من الرخاء والأمن، إذ لم تكن أي مناوشاتٍ أو محاولة استفزاز لدولةٍ ضد أخرى. الطبقة الوسطى في تصاعد آنذاك، وهذا هو الأهم. كل دولة لا تركز على تثبيت الطبقة الوسطى هي دولة فاشلة هذا هو المعيار.

أضرب مثالاً بما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
برق الإمارات منذ ساعة
برق الإمارات منذ 15 ساعة
برق الإمارات منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 13 ساعة
برق الإمارات منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 19 ساعة