موقفنا واضح.. ونريد حرباً كبيرة - ابراهيم عبدالمجيد القيسي

كل النظام العالمي مختل، وليس من السهولة بمكان أن يتغير بلا تجارب قاسية، تخفف من السلبية الأمريكية تجاه المنطقة العربية، ولأنها تحمي وتدعم وترعى عصابة مجرمة، تشن حروب إبادة وتدمير ضد العرب، وتمتد يدها بالغدر من تحت العباءة الأمريكية، فلا حل لإعادة أمريكا لرشدها سوى أن تنجح عصابة الإرهاب في تل أبيب بمساعيها، وأن تجرّ المنطقة بالفعل إلى حرب غير تقليدية، تكون من سيناريوهاتها دخول أطراف عالمية كبيرة فيها، وتفقد معها أمريكا الكثير من قوتها وتفردها بالقرار المعادي للعرب.لا يمكن لإسرائيل «وحدها» أن تشن حربا حقيقية ضد أي قوة في المنطقة، ولا حتى ضد المقاومة الفلسطينية، وكل جرائمها ترتكبها برعاية وحماية امريكية وغربية، وعلى الرغم من كل الإعلام الذي يسهر على تلميع صورة الإجرام الإسرائيلي، وترسيخ تفوقه، إلا أن الجميع يفهم اليوم بأنها باتت عملية مكذوبة مكشوفة، ولا يمكن لإسرائيل الإرهابية أن تدخل في حرب واحدة، بإمكانياتها وبعقيدتها الإرهابية، وتعيش وتتمدد وتعربد بالخداع ولا يوجد قوة فعلية لدى هذا الجيش الارهابي لمواجهة العرب ولا الفلسطينيين أصحاب الحقوق، وأصحاب القضية العادلة.اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل من يقف في حلفهم لدعم الإجرام الصهيوني، لا يمكنهم الدخول في حرب مع إيران، وهم في طور مفاوضات ودراسة توجيه ضربة لا ترد عليها إيران، لكن هذه نتيجة لا تخدم الإرهاب الصهيوني الحاكم في تل أبيب، والغارق في في حروب إبادة، تؤكد نتائجها وأخبارها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 38 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
خبرني منذ 22 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
قناة المملكة منذ 12 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات