عمر الحريري.. رحلة فنية خالدة من المسرح القومي إلى الشاشة الفضية

نعيش ونفتكر عمر الحريري.. رحلة فنية خالدة من المسرح القومي إلى الشاشة الفضية

كتب

زكي مصطفي

في تاريخ الفن المصري، يظل بعض الفنانين مثل الأحجار الكريمة النادرة التي تضيء مسيرة السينما والمسرح والتلفزيون. هؤلاء الذين استطاعوا أن يُصهروا بين العمق الإنساني والتمثيل المتقن، ليتركوا إرثًا خالدًا تتناقله الأجيال.

ومن بين هؤلاء الفنانين، تبرز شخصية الفنان الراحل عمر الحريرى، الذي تنقل بين أدوار الكوميديا والتراجيديا بحرفية عالية، واستطاع أن يمزج بين الأداء البسيط والعفوي وبين العمق النفسي الذي يعكس نضجًا ثقافيًا وفنيًا. تميز في كل دور قدّمه، سواء على خشبة المسرح أو أمام عدسة الكاميرا، بتحكمه الفريد في تعابير وجهه ولغة جسده، مما جعله رمزًا للفن الرفيع.

هذا المزج المتقن بين الموهبة الفطرية والتكوين الأكاديمي ساعده على صناعة بصمته الخاصة في عالم التمثيل، ليتحول من مجرد ممثل إلى مدرسة فنية قائمة بذاتها.

وُلد الفنان في 12 فبراير 1926، ونشأ في إحدى ضواحي القاهرة، حيث بدأ اهتمامه بالفن في سن مبكرة. بعد التحاقه بالمعهد العالي للتمثيل، تخرج عام 1947 ليبدأ مشواره الفني من خلال المسرح القومي. تميزت بداياته بالنجاح الكبير على خشبة المسرح، حيث قدّم عدة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الجمهورية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 13 دقيقة
منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 8 ساعات
موقع صدى البلد منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
موقع صدى البلد منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة