التنظيم الموفق الذي أحدثته مؤخرا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأرشاد بالتوجيه بتوحيد خطب الجمعة في جميع الجوامع وجد صدى طيبا وأثرا ايجابياً بمخرجات توعوية شاملة، تحقق المراد بكل سهولة ويسر. وهذا التوجه يذكر ويشكر من وجه به وكان مما وجه به في خطبة الجمعة الماضية ان يكون موضوع الخطبه في مختلف مناطق المملكة للحديث عن حقوق كبار السن في المجتمع، وهذا موضوع مهم ومن التعليمات الأساسية والاداب الإسلامية. والتقدير والإكرام والعرفان التي يجب ان تطبق ويحظى بها كبار السن والذين بدأوا يتقلصون ويتوارون عن الأعين والتجمعات والمناسبات الاجتماعية ويعيشون غربة نفسية في المجتمعات، وذلك بسبب التغيرات والتحولات الاجتماعية السريعة بمتطلباتها التقنية والاتصالية والمعرفية.وهذه التغيرات لاشك لها تأثيراتها وخاصة في كبار السن الذين يعانون من التأقلم والتزامن مع الواقع الافتراضي الاجتماعي المتغير في وسائله المختلفة .
ولكن والأكيد وغير الممكن ومهما كان وحدث فكبير السن في مجتمعنا يحظى بتقدير كبير وبعناية فائقة، وهذا نابع من التوجيه الإسلامي والأعراف والعادات والتقاليد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية