كرة القدم.. زمن الألم

في اقتتال غير معلن بين المؤسسات الأقوى والأكثر نفوذاً، توجد كرة القدم رهينة، لا تعرف إنْ كان ما يحدث سيحمي جماهيريتها من نزوح ألعاب أخرى، أو سيعبث بجماليتها وجاذبيتها، ويُشرع لها مسار الهبوط إلى جحيم الاندثار.

سابق لأوانه، القول، إن ما يحدث حول كرة القدم من المؤسسات الوصية التي تفرقت بها السبل، وتعارضت من حولها المصالح، سيضعف من جماهيريتها الجارفة، لكن ما يقع ينبئ فعلاً بحرب مستعرة لا هوادة فيها، ومن تأتمنهم أحلام الشعوب على كرة القدم، لا بد وأن يحُولوا دون المشي في حقل الألغام.

قلت يوماً، ما ردده من يوصفون عادة بالرومانسيين، إن الهجمة الشرسة للمال، وكرة القدم ببطولاتها التي رفعتها لدرجة الكونية تُحشر في تجاذب رهيب، بل وعنيف بين القيم الجمالية التي تحصن المبدع الرئيس الذي هو اللاعب، وبين الغول التجاري والتسويقي، الذي يأتي على الأخضر واليابس، ستدمر الحصن الأكبر الذي تحتمي به كرة القدم.

وما يقع اليوم هو تجسيد مخيف لهذا الابتلاء الذي ابتليت به كرة القدم، وقد تطاول معيار الربح المادي على ما عداه من معايير، فكان الضحية الأولى هو اللاعب، ومن بعده كرة القدم التي تعيش اليوم وضعاً شاذاً، تبرز مأساويته في الحرب المستعرة بين الاتحاد الدولي لكرة القدم، وروابط الدوريات الأوروبية، وجمعية اللاعبين المحترفين، كل يشجب الازدحام المفرط للمباريات، وكل يرثي لحال اللاعبين، ولكن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
أخبار عجمان منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
برق الإمارات منذ 4 ساعات