نحن على موعد مع الصباح

في الليل قبل أن نقفل نافذة العينين، نضع الأمل تحت الوسادة، ونقول ربما يكون الصباح أجمل لشعوب داهمها الغدر، وربما تصبح عيون الأطفال صافية، ولا يغشيها غبار المعارك العبثية، وربما يفكر العدميون بطريقة إيجابية ويلقون أسلحة الدمار، ويلتفتون لأطفال باغتتهم المحن، وكسرت أقلامهم، ومزقت دفاترهم، وألقت بحقائبهم تحت ركام العصف والنسف، وأشرقت الشمس على عيونهم، بأهداب الأمل مكحلة بأثمد الأمل، وتهدي وجناتهم إشراقة زمن جديد تحرر من الكراهية، وتخلص من غطرسة «الأنا» وأصبحوا في حل من نزاعات أنانية لا طائل منها سوى الموت، ودموع تحرق الجفون.

وما أن نفتح أعيننا ونرى ما يحدث في عالم تأبط شراً، حتى ننتكس، وتتقلص آمالنا، وننكص إلى زمن حروب داحس والغبراء، وما خلفت، وما تركت في العقل الباطن من نفايات تاريخية مؤذية، وعندما نتساءل لماذا يحدث ما يحدث، تقول لنا شمس النهار، هذا ما فعلته النفس الأمارة، هذا ما جنته عليكم أنانية بعضكم، وهذا سر القول بــ«بأننا الأفضل» مما يجعل العقل يمارس لعبته الجهنمية، في تأليب المشاعر، وتحريض الرغبات على التمادي، والسير قدماً نحو الهاوية، وكلما أمعنا النظر فيما يحدث أيقنا أن ما يحدث ليس إلا لعبة العقل المتحدر من تاريخ طويل ممعن في تمزيق قماشة الجنس البشري، ووضع الألوان المتعارضة بين هذا وذاك من بين البشر، الأمر الذي يجعل الآلة الجهنمية حادة إلى درجة الإدماء، وقاسية إلى حد الفجيعة، ومؤلمة حتى قطع الأنفاس.

بالوعي نفسه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
أخبار عجمان منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات