نيويورك في 19 أكتوبر /وام/ أحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقريرا مستحدثا حول نتائج التحقيق المستقل، الذي أجراه القاضي محمد شاندي عثمان، المكلف من الأمانة العامة بالتحقيق حول الظروف والملابسات، التي أدت إلى الوفاة المأساوية للأمين العام للأمم المتحدة الأسبق داغ همرشولد وأعضاء فريقة المرافق أنذاك، وعددهم 15 موظفا دوليا، وذلك في حادثة تحطم طائرة فوق مدينة ندولا، بروديسيا الشمالية، زامبيا حاليا، في سبتمبر 1961.وأشار الأمين العام إلى أنه قد تم من خلال التقرير تقديم معلومات جديدة مهمة، شملت عمليات التنصت المحتملة من قبل دول أعضاء على الاتصالات ذات الصلة، وقدرة القوات المسلحة في كاتانغا، أو غيرها، على شن هجوم محتمل على الرحلة الجوية للأمين العام أنذاك، ووجود أفراد شبه عسكريين واستخباراتيين أجانب في المنطقة، فضلا عن معلومات جديدة أخرى ذات صلة بالسياق والأحداث المحيطة بعام 1961.وخلص التقرير إلى أنهلا يزال من المعقول أن يكون سبب الحادث هجوما أو تهديدا خارجيا، كماأنه لا تزال هناك فرضيات بديلة لا تزال متاحة، وهي أن الحادث نتج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات