الذكاء الاصطناعي المسؤول.. آفاق جديدة للمؤسسات الاجتماعية

الذكاء الاصطناعي المسؤول يعني تطوير واستخدام أنظمة تتسم بالأخلاقية والشفافية والشمولية وعدم التحيز. يجب ألا تصمم أنظمة الذكاء الاصطناعي بقصد الإضرار أو التمييز. وتستلزم الشفافية أن يكون تشغيل هذا النظام والبيانات التي يستخدمها موثقة ومشروحة بوضوح، وهذا قد يساعد على بناء الثقة والمساءلة.

يتمتع القادة في قطاع المؤسسات الاجتماعية بمكانة فريدة من نوعها للاستفادة بالذكاء الاصطناعي (AI) في دفع عجلة التأثير الاجتماعي. ومع ذلك، تأتي مع هذه الفرصة مسؤولية ضمان توافق استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأساسية للمؤسسات الاجتماعية المتمثلة في السلوك الأخلاقي والشفافية والمساءلة الاجتماعية. ويجب أن تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي الأثر الاجتماعي دون التسبب في ضرر أو إدامة التحيزات. من خلال تبني هذه التقنية، يمكن للمؤسسات الاجتماعية بناء ثقة أصحاب المصلحة، وتحسين عملية صنع القرار، وإيجاد حلول مستدامة وشاملة تدفع عجلة التغيير الاجتماعي.

من خلال تطبيق المبادئ الأساسية لنموذج تسريع التأثير ودمج تلك المبادئ القيادية مع رؤى محددة حول الذكاء الاصطناعي، سنعرض خلال التقرير التالي الأدوات اللازمة التي يحتاجها قادة المؤسسات الاجتماعية لدمج الذكاء الاصطناعي بفاعلية ومسؤولية في بدء تشغيل المؤسسات الاجتماعية وتوسيع نطاقها.

دور الذكاء الاجتماعي المسؤول في أداء الشركات

تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي:

فهم الذكاء الاصطناعي لقادة المؤسسات الاجتماعية

كما يشير الذكاء الاصطناعي المسؤول إلى تطوير واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وشفافة وشاملة وغير متحيزة. ويتعلق الأمر بضمان تصميم أنظمة واستخدامها على نحو يحترم حقوق الإنسان، ويعزز العدالة، ويفيد المجتمع بأسره.

فالذكاء الاصطناعي الأخلاقي يحترم حقوق الإنسان، ويعزز العدالة، ويراعي الخصوصية والموافقة وعدم التمييز. أما الذكاء الاصطناعي الشفاف يجعل تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي وبياناتها واضحة ومفهومة. والذكاء الاصطناعي الشامل يضمن تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامها بطريقة تحترم التنوع وتعزز المساواة. الذكاء الاصطناعي غير المتحيز لا يضخم التحيزات القائمة باستخدام بيانات التدريب غير التمثيلية والخوارزميات التي تضر بمجموعات معينة على نحو غير عادل.

إن فهم هذه التقنية وتنفيذها لا يتعلق فقط بتخفيف المخاطر. بل يتعلق أيضًا باغتنام الفرص. إن التأكد من أن استخدامنا للذكاء الاصطناعي يتماشى مع هذه المبادئ يمكن أن يؤدي إلى إحداث تأثير اجتماعي، وبناء الثقة مع أصحاب المصلحة، وإتاحة مجتمع أكثر إنصافًا وشمولًا.

دور الذكاء الاجتماعي المسؤول في أداء الشركات

بينما تبدأ الشركات الاجتماعية الناشئة رحلتها باكتشاف الفرص، ثم بناء المشاريع، وأخيرًا تنمية القيمة. وبالإضافة إلى الاكتشاف والبناء والنمو، يدعو نموذج تسريع التأثير AIM إلى تعزيز القدرات التنظيمية على كل مستوى. بالنسبة للمؤسسة الاجتماعية القائمة، يبدأ نهج تسريع التأثير بالاكتشاف، ثم بناء وتنمية قيمة المنتجات والخدمات الجديدة مع بناء القدرات المستمرة حسب الحاجة.

في مرحلة اكتشاف الفرص، يمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول تحليل البيانات وتحديد فرص التأثير الاجتماعي. على سبيل المثال، يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لتحديد الاحتياجات أو الثغرات غير الملباة في السوق.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول تطوير وتحسين المنتجات والخدمات ونماذج الأعمال في مرحلتي بناء المؤسسة وتنمية القيمة. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص الخدمات أو تحسين العمليات أو تحليل سلوك العملاء.

في مرحلة تطوير القدرات، يمكن للذكاء الاصطناعي المسؤول تعزيز قدرة المؤسسة الاجتماعية. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة المهام، أو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات