رابطة الدم واللحم تمنع المجازفة

في كثير من الأحيان، توقف رابطة الأمومة والأبوة أصحاب العظام الغضة لمنعهم من المجازفة ولا نعلم أن هذا الكبح قد يكون سبباً في لجم الإرادة، وسد قنوات المياه العذبة من الوصول إلى أشجار التألق، ما يجعل المشي في كثير من المواقف محفوفاً بإحباطات ومثبطات يتخرج في معاهدها جيل مكبل بأصفاد لا تنفك عقدها مهما حاول الطفل الكبير ومهما تم حثه ودفعه وتشجيعه، لأنه في كل محاولة يصطدم بصخرة الطفولة المكبوتة، وفي كل رغبة للقفز فوق تلك الصخرة، تعتريه قشعريرة الخوف من الخطر المتوهم، لذلك حث علم النفس الآباء والأمهات على فتح الطريق، وترك النوافذ مشرعة، والأخذ فقط بالحيطة والحذر، واعتماد المراقبة عن بعد، دون تبرير المشاعر المتخيلة، ودون تحويل الحب إلى قيود من سلاسل حديدية، متقنة في تقييد الحرية، وترك الأعناق مصفدة بأفكار أشبه بعتمة الليل البهيم. فالإنسان لو ترك لمشاعر التعلق العاطفية المخزونة في مضغة القلب لما تحركت القدرات العقلية قيد أنملة، ولما استطاعت الحضارة فتح دفاتر القيم الأخلاقية، وقراءة ما وراء المخبأ في الطبيعة ودراسته وتمحيصه وتلخيصه في أشكال مختلفة من الإبداعات.

فالإنسان مدعو لأن يكتشف نفسه، كما أنه مطالب بأن يكتشف العالم من حوله ليروض ما توحش في الطبيعة، وليظهر ما تعقد في الحياة، وليتحكم بمصيره، ويلتزم بأخلاق الخلق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 12 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 44 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 11 ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة