لا ينكرُ مواقفَ المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ الخيَّرةِ معَ الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ -فيمَا أصابهَا مِن محنٍ وكوارثَ- إلَّا ناكرٌ وحاقدٌ، ومَن فِي قلبِهِ مرضٌ، فمنذُ الأزلِ وسحائبُ مواقفِهَا الخيريَّةِ والإنسانيَّةِ علَى البعيدِ قبلَ القريبِ مستمرَّةٌ، وخاصَّةً دولتَي فلسطينَ ولبنانَ الشقيقتَينِ.
فقبلَ أيَّامٍ، وبحسبِ مَا بثَّتهُ وكالةُ الأنباءِ السعوديَّةِ، سلَّمَ سفيرُ خادمِ الحرمَينِ الشَّريفَينِ غيرُ المقيمِ لدَى دولةِ فلسطينَ القنصلُ العامُّ فِي القدسِ نايف بن بندر السديري، فِي مقرِّ السَّفارةِ بالعاصمةِ الأردنيَّةِ عمَّان، وزيرَ الماليَّةِ الفلسطينيَّ عمر البيطار، الدفعةَ الثانيةَ من الدَّعمِ الماليِّ الشهريِّ للأشقَّاءِ فِي فلسطينَ؛ للإسهامِ فِي معالجةِ الوضعِ الإنسانيِّ فِي قطاعِ غزَّة ومحيطِهَا، وقالَ السفيرُ السديريُّ: (إنَّ المملكةَ تُكرِّسُ علَى الدَّوامِ جُلَّ إمكاناتِهَا لدعمِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ فِي مختلفِ المجالاتِ السياسيَّةِ والاقتصاديَّةِ والاجتماعيَّةِ، إضافةً إلَى الدعمِ المطلقِ للقضيَّةِ، وحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ، ويأتِي هذَا الدَّعمُ استمرارًا لِمَا قدَّمتهُ المملكةُ خلالَ السنواتِ الماضيةِ مِن مساعداتٍ إنسانيَّةٍ وإغاثيَّةٍ وتنمويَّةٍ للشعبِ الفلسطينيِّ بمبلغِ 5.3 ملياراتِ دولارٍ؛ للمساهمةِ فِي دعمِ فلسطينَ).
ومِن مواقفِ المملكةِ الأُخْرى -ومَا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة