أحفظُ -معَ الأسفِ- أكثرَ مِن مليونِ بيتٍ مِن الشِّعرِ، وقرأتُ أكثرَ مِن عشرةِ ملايِين بيتٍ.
فِي هذهِ الوفرةِ الكبيرةِ مِن الشِّعرِ يوجدُ تقريبًا ألفُ بيتٍ تحثُّ علَى الفَرحِ وعلَى التَّحفيزِ والحياةِ والحيويَّةِ والأملِ.
أمَّا الأغلبيَّةُ الباقيةُ فَهِي دموعٌ ومناديلُ وحسرةٌ وتهاويلُ وبكاءٌ وحزنٌ وتعاليلُ ومراراتٌ لهَا أوَّلٌ وليسَ لهَا آخِرُ.. هذَا الكمُّ الهائلُ مِن التَّعاسةِ جعلَ ذاكرتِي تُصابُ بالشدِّ العضليِّ.
لذلكَ؛ بدأتُ أكتبُ كلَّ يومٍ بيتًا أوْ بيتَينِ مِن الشِّعرِ الرَّافعِ للمعنويَّاتِ، المحرِّضِ للإيجابيَّاتِ، أكتبهُ لأحفَّزَ بهَا نفسِي أوَّلًا، ومَن يرغبُ فِي تحفيزِ نفسِهِ ثانيًا...!
وفِي كلِّ أسبوعٍ سأكتبُ تحتَ هذَا الهاشتاقِ عشرةَ أبياتٍ، أرجُو أنْ يختارَ كلُّ واحدٍ منكُم رقمَ البيتِ الذِي يناسبهُ حتَّى أعرفَ إلَى أينَ تتجهُ بوصلةُ الذَّائقةِ الشعريَّة:
1-
ومَا الحَياةُ بِأَنْفَاسٍ نُردِّدُهَا
إنَّ الحَياةَ حَياةُ العِلمِ والعَملِ
2-
يَا مَن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة