تسعى أبوظبي إلى استقطاب استثمارات ضخمة من شركات الأغذية الزراعية، في ظل تأثير اضطرابات سلاسل التوريد العالمية على تعزيز جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتطمح العاصمة الإماراتية، التي تعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الغذائية، إلى جذب استثمارات بقيمة 128 مليار درهم (34.9 مليار دولار) في هذا القطاع بحلول عام 2045، وفقاً لتقرير صادر عن جهاز أبوظبي للاستثمار نقلته بلومبرغ.
وذكرت فاطمة الظاهري، مديرة مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه بالجهاز، أن حكومة أبوظبي ستقدم الدعم للشركات المحلية والدولية لتشجيع إنتاج كل شيء من تربية الماشية والأسماك إلى البروتين البديل وزراعة الأعشاب البحرية.
وأشارت الظاهري خلال مقابلة الأسبوع الماضي: نهدف إلى أن تصبح أبوظبي في المستقبل مصدراً صافياً للغذاء .
أثرت جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا واضطرابات الشحن والظروف الجوية القاسية على سلاسل الإمدادات الغذائية في السنوات الأخيرة، مما دفع العديد من الدول إلى إعادة النظر في كيفية تأمين غذائها. ورفعت الإمارات، التي تعتمد على الخارج لتلبية 80% من احتياجاتها الغذائية، جهودها لتعزيز الإنتاج المحلي وبناء احتياطيات استراتيجية. ورغم ذلك، يظل تحدي زيادة الإنتاج الغذائي في البيئة الصحراوية الحارة والجافة قائماً.
ورغم هذه التحديات، فإن الخطة لجعل الإمارات مصدراً صافياً للغذاء قابلة للتنفيذ للغاية ، بحسب كريستيان هندرسون، المحاضر في دراسات الشرق الأوسط بجامعة ليدن في هولندا، الذي أضاف: لقد اتبعت الإمارات نهجاً استباقياً.. طالما استمرت في اتخاذ خطوات متقدمة لتعزيز السيطرة على سلاسل التوريد وتوسيعها .
في يونيو الماضي، أطلق جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يتولى توجيه الاستثمارات نيابة عن حكومة أبوظبي، مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه الذي تديره فاطمة الظاهري. وأوضحت الظاهري أن المجمع سيتعاون مع الشركات لاستخدام تقنيات تسهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس
