مع اتجاه العديد من الناس إلى إجراء جراحات تحديد شكل عظام الوجه أو ما يسمى بـ«نحت الوجه» للحصول على فك نحيف، ومظهر أكثر جاذبية، وعلى رأسهم الفنانين والمشاهير، تظهر الآثار الجانبية والمخاطر التي تتسبب بها مثل هذه العمليات يوما بعد يوم، آخرها ما تعرض له الفنان أحمد سعد من مضاعفات خطيرة.

يعاني الفنانأحمد سعدمن تآكل وضمور في عظام الفك، والذي أفقده القدرة على الكلام بصورة طبيعية، وانتشرت الأنباء حول تعرضه لأزمته الصحية الحالية بسبب العملية التجميلية التي أجراها مؤخرا «نحت الوجه»،، فما هي مخاطر تلك العملية؟.

مخاطر عملية نحت الوجه بعد المضاعفات الصحية الخطيرة للفنان أحمد سعد

بحسب موقع INTERNATIONALFELLOWSHIP IN ADVANCED AESTHETIC SCIENCE، فإن جراحة نحت الوجهالتي باتت مطلبا كبيرا لدى فئة كبيرة من الناس، ينتج عنهامضاعفات خطيرة منها:

(1) إصابات الأعصاب:

أحد المضاعفات الأكثر شيوعًا في إجراءات تحديد شكل عظام الوجه هو إصابة الأعصاب، وأظهرت الدراسات أن معدل حدوث العجز الحسي العصبي قد يتراوح من 8% إلى 32%، ومع ذلك، فإن مثل هذه المضاعفات تكون مؤقتة عادةً، وعادةً ما يتعافى المرضى بعد 6 إلى 12 شهرًا من الجراحة.

(2) العدوى:

العدوى هي مضاعفات شائعة أخرى، ويعتمد معدل حدوثها واحتمال حدوثها على عوامل مختلفة مثل البيئة الجراحية، وحقن المضادات الحيوية ونظافة الفم الشخصية، والعمر، ومدة الجراحة ومدى تأثيرها، وقد جرى تحديد هذه العوامل كعوامل محتملة تؤثر على انتشار العدوى بعد الجراحة.

(3) عدم التماثل:

يمكن أن تؤدي جراحات تحديد شكل عظام الوجه التي تُجرى بشكل غير صحيح إلى العديد من المضاعفات، والتي يمكن أن يتسبب معظمها في عدم التناسق، يمكن أن ينتج عدم تناسق الخدين عن التخطيط غير الدقيق قبل الجراحة، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التثبيت غير الكافي للجانب الأمامي من عظم الوجنة المقطوع إلى إزاحة العظم.

ومن الأسباب الأخرى لعدم التماثل هو ترهل الخدين عند إجراء العملية داخل الفم، لذا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية