كيف نبني منتخبا قوياً قبل كاس العالم 2034

عادةً، إذا أردنا تطوير مشروع ما، نقوم بدراسة وتحليل وتخطيط لكل جوانب المشروع، بدايةً من معرفة ما هي المخرجات التي نريد أن تكون، وكيف ومتى تكون بشكل مفصل ودقيق، شاملاً كافة الأهداف التي نريد تحقيقها. وحينما تكون هذه المخرجات معروفة وواضحة، عندئذٍ تسهل علينا بقية تفاصيل المشروع بالنسبة للمدخلات والمعالجات.

وبالنظر إلى ما وصل إليه منتخبنا السعودي اليوم من هبوط في المستوى وتراجعه في التصنيف العالمي للمنتخبات، عما كان عليه في عام 2004 حيث احتل المركز 21 عالمياً، وهو أعلى رقم وصل إليه المنتخب، نجد أنه في العام الحالي يحتل المركز 56. وترجمة ذلك هو أن المنتخب وصل إلى ما وصل إليه من تقدم من خلال التركيز الحقيقي على منظومة العمل في المنتخب من لاعبين ومدربين وأجهزة إدارية وفنية. كنا نمتلك نجومًا ومدربين على مستوى عالٍ من الاحترافية والمسؤولية داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وهذا ما نفتقده اليوم. فالمنتخب أصبح هشاً، ليناً. فلا المدرب مسؤول ولا القائمون على إدارة المنتخب قادرون على انتشال المنتخب مما هو عليه الآن. فالأسباب واضحة، والحلول متاحة، والعمل نحو تحقيقها يحتاج إلى تقنين الأدوار ورسم خارطة طريق واضحة المعالم.

بالنظر إلى وجود العشرة محترفين، فهذا من شأنه أن يعمل على تقوية الدوري السعودي، وهذا ما شهدناه خلال العام الماضي من النقل التلفزيوني الهائل في 52 دولة تقريباً في بعض المباريات. ولم يكن ذلك ليكون لولا الاستثمار الحقيقي في الرياضة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، ودعم وزارة الرياضة، ومن ورائهم القيادة الحكيمة التي حددت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة