القرن التالي. بقلم : وليد عثمان #صحيفة_الخليج

كان مصطلح «اليوم التالي» حتى وقت قريب جزءاً من أدبيات الحرب الدائرة في غزة، وقُصد به ترتيبات إدارة القطاع بعد هزيمة مفترضة لحركة «حماس».

قبل أن تبلغ الحرب عامها الأول بشهور، راج المصطلح، خاصة مع كل تبشير بانفراجة في أفق المفاوضات بين إسرائيل و«حماس»، وبدا أن ما بعد الحركة شاغل رئيسي للأطراف المعنية، وظهرت سيناريوهات عدة لذلك تأرجحت بين دور للسلطة الفلسطينية، أو آخر عربي، أو وجود دولي بشكل أو بآخر. وسعت إسرائيل في توريط أطراف عربية في هذه السيناريوهات المفترضة لإدارة غزة من دون أن تلتزم من جانبها بأي حقوق عربية أو صيغ يمكن الاتفاق عليها بشأن مسارات القضية الفلسطينية.

كان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يراهن على أن هدف القضاء على «حماس» وإخراجها من المعادلة الفلسطينية متحقق لا محالة، وهو أمر لم يتيقن منه أحد حتى الآن رغم كل الخسائر التي وقعت في صفوف الحركة، وتوسع رقعة الحرب لتشمل الجبهة اللبنانية، وربما يكون في جعبة المستقبل ما هو أخطر.

رغم أيّ مؤاخذات لحركة «حماس» و«حزب الله» وبقية مكونات هذا المحور، ورغم كل الأسئلة التي تطارده منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والخلاف حول إجاباتها، فإن ما لا يمكن تجاوزه حجم ما لحق بغزة، أرضاً وسكاناً، من دمار، وهو ما يتكرر في لبنان بلا نهاية واضحة حتى الآن.

إن الأمر أصبح أكبر من الانشغال بفكرة «اليوم التالي»،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
الشارقة للأخبار منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 19 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
الشارقة للأخبار منذ 6 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ 8 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 4 ساعات