131 مليون طالب وطالبة، وأكثر بكثير، ترنو عيونهم إلى دبي يوم غد الأربعاء، لمتابعة إعلان نتائج تحدي القراءة العربي الذي يعلن اسم الفائز في دورته الثامنة من قلب أوبرا دبي.
هذه الملايين، هي طبعاً عدد الذين شاركوا في دورات «التحدي» السابقة، وسيتابعون بمعية أهاليهم بالتأكيد دورة هذا العام، ويتابعون إلى جانب طلاب وطالبات جدد وأهلهم أيضاً الدورة التالية والتي تليها.
هل أكثر من هكذا نجاح، يمكن لمبادرة أطلقتها دبي عام 2015 أن تتحقق، وتستقطب عشرات الملايين من الطلاب العرب إلى القراءة، والتعلم والسمو بالنفس؟
حقيقة، الأجيال والنشء يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم أمام هذا الغث الذي يغزو حياتنا ليل نهار، من محطات التلفزة الهابطة، ومواقع التواصل التي تغزو العالم بلا حسيب أو رقيب.
ماذا لو لم تُطلَق هذه المبادرة؟ أين كان هؤلاء الشباب سيضيعون أوقاتهم، هل في اللعب واللهو، أم تتبع مواقع لا صاحب لها، أم سيملؤون أوقات فراغهم بما يتوفر دون النظر إلى قيمته؟
مبادرة تحدي القراءة العربي، مبادرة سامية بكل معنى الكلمة، حققت منذ إطلاقها في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية